أغلق مؤشر الداو جونز على ارتفاع بحوالي 70 نقطة عند مستويات 15.615نقطة وبعيدًا بأكثر من 100 نقطة عن مستوياته القياسية عند 15.735 نقطة التي سجلها خلال الأسبوع وذلك بدعم من مصرف جي بي مورجان وشركة بوينج وفي المقابل تصدرت شيفرون شركة الطاقة العملاقة أسهم الشركات الكبيرة الخاسرة بعد تراجع أرباحها في الربع الثالث، أما مؤشر ستاندر اند بورز 500 فأنهى تداولاته مرتفعًا 0.29 في المئة عند مستويات 1.761.64 نقطة وسجل ارتفاعات أسبوعية بحوالي 0.10 في المئة عن إغلاق الأسبوع السابق أخيرًا بالنسبة لمؤشر ناسداك المجمع ارتفع هو أيْضًا بواقع 2.34 نقطة أو بنسبة 0.06 في المئة بعد أن محا خسائره في الساعة الأخيرة من التعاملات لينهي تداولات الجلسة عند مستويات 3.922.04 نقطة ولكن مع خسائر أسبوعية بحدود 0.5 في المئة على مدار الأسبوع. وإلى الآن وحسب المحللين تُعدُّ أرباح الشركات بشكل عام أكثر من مقبولة وأتت فوق التوقعات ولكن أيْضًا الإيرادات لم تكن مذهلة ولكنها تبقى تتفوق على المصاريف. وحتى هذا التاريخ من بين 74 في المئة أو 355 شركة من مؤشر ستاندر اند بورز 500 أعلنت نتائجها في الربع الثالث 68.5 في المئة منها سجَّلت أرباح فاقت التوقعات. أما مؤشر VIX، هوو واحد من بين المؤشرات التي تقيس مشاعر المتداولين ونفسياتهم تجاه حركة السوق، فهبط إلى مستويات 13.23.
ومن أبرز البيانات الاقتصاديَّة كان صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي لشهر أكتوبر، والذي فاجأت نتيجته الأسواق وسجل المؤشر نموًّا عند 56.4 وأتت النتيجة أفضل من التوقعات التي كانت عند 55.0 وهذه أعلى نتيجة في سنتين ونصف السنة ومن الطّبيعي أيْضًا أن تكون أفضل من القراءة السابقة لشهر سبتمبرالتي سجَّلت نمو عند 56.2. اما بالنسبة للبورصات الأوروبيَّة ما زالت مؤشرات الأسهم عند أعلى مسستوياتها في 5 سنوات وفي الوقت نفسه تلعب نتائج أعمال الشركات دائمًا التأثير الآتي من الولايات المتحدة مع البيانات لأكبر اقتصاد في العالم المحرك الأساسي في التأثير على تحرُّكات أسعار الأسهم الأوروبيَّة وفي نظرة سريعة على إقفالات الأسواق بداية مع المؤشر الرئيس للأسواق الأوروبيَّة STOXX 600 الذي أغلق على تراجع عند 321.5 بنسبة 0.3 في المئة ومرورًا بمؤشر الداكس الألماني الذي يمثِّل أكبر اقتصاد في أوروبا الذي انخفاض بحوالي 26.09 نقطة أو نسبة 0.29 في المئة وأغلق المؤشر على انخفاض عند مستوى 9.007 نقطة وتصدر سهم HeidelbergCement AG الأسهم الأكثر انخفاضًا وتراجع بنسبة 1.90 في المئة ليغلق عند مستوى 56.85€، وأيْضًا أتى سهم Fresenius SE الجزيرة Co KGaA الثاني في نسبة التراجعات ومنخفضًا بنسبة 1.81 في المئة ليغلق على 93.69€. اما مؤشر CAC40 الفرنسي الذي يمثِّل ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا فتراجع هو الآخر بحوالي26.70 نقطة أو بنسبة 0.62 في المئة ليغلق عند مستوى4.273 نقطة. وتصدر سهم Renault SA الذي انخفض بنسبة 4.99 في المئة الأسهم الأكثر انخفاضًا واغلق عند مستوى 61.29€. وأيْضًا اتى سهم Essilor International SA الثاني في نسبة التراجعات ومنخفضًا بنسبة 2.39 في المئة لينهي تداولاته عند مستوى 77.21€. اما مؤشر FTSE100 أو فاينشال تايمز الذي يمثِّل ثالث أكبر اقتصاد اوروبي فخالف المؤشرين الألماني أو الفرنسي وأقفل على ارتفاع في آخر جلسات الأسبوع رغم الضغط الذي تعرض له المؤشر في جلسات سابقة من هبوط سهم مصرف RBS.
المؤشر إذ ارتفع بنحو 3.31 نقطة أو بنسبة 0.05 في المئة ليغلق عند مستوى 6.734 نقطة ولاقي دعمًا من أحد عمالقة
شركات الاتِّصالات سهم Vodafone Group PLC الذي ارتفع بنسبة 3.56 في المئة وتصدر لائحة الأسهم الرابحين واغلق عند مستوى 232.50£، واتى في المركز الثاني سهم International Consolidated Airlines Group SA مرتفعًا بنسبة 1.72 في المئة ويغلق هو بدوره عند مستويات 353.90£