أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي أن حصول هجمات انتقامية من قبل العناصر الإرهابية أمر وارد، وأن الوحدات الأمنية منتشرة بالطرقات والمركبات التجارية تحسباً لأي اعتداءات.
وشدَّد العروي على أهمية إعلام المواطنين بالتحركات المشبوهة لمعاضدة جهود الأمنيين، منبهاً إلى ضرورة تفادي نشر أخبار الدوريات الأمنية والعسكرية وتفاصيل العمليات المشتركة التي تقوم بها في إطار ملاحقتها العناصر الإرهابية التي باتت تتحصن بالقرى والأرياف المتاخمة للجبال.
وكانت فرق من الأمن والجيش قد شكلت دوريات متنقلة تتولى إجراء مراقبة على السيارات والأشخاص في الشوارع والطرقات كافة وبين المدن والأرياف، فيما سخرت قوات أخرى جهودها لتعقب آثار المجموعات المسلحة التي كشف الموقوفون منها عن مخططات إرهابية تسعى إلى تنفيذها في جهات مختلفة من البلاد.