أعارت وزارة التربية والتعليم اهتماماً بالغاً فيما يتعلق بخطط الاستعداد والتهيئة الشاملة سواء على مستوى الهيئتين الإدارية والتعليمية أو التجهيزات المنقولة والثابتة لانطلاق العام الدراسي الجديد عبر مؤسساتها التعليمية في مراحلها الثلاث التي تحتضن الطلاب والطالبات، حيث يعكف نخبة من رواد العمل التربوي والتعليمي على وضع آليات وأهداف تلك الخطط ومناقشتها عبر عقد اجتماعات بين قادة العمل التربوي والتعليمي ولم تقتصر تلك الجهود والخطط على التعميم فحسب، بل متابعة مستوى التنفيذ على المستوى الميداني وذلك بقيام مشرفي الإدارة المدرسية بزيارات للمدارس ومتابعة سير تطبيق الخطط المبلغة لإدارات المدارس ومدى تحقيق أهدافها.
ولعل ما يبرر كتابتي لهذا المقال كوني أحد منسوبي المؤسسة التربوية والتعليمية فيا حبذا لو تم إشراك مديري ومديرات المدارس لوضع فقرات وبرامج خطط الاستعداد إلى جوار زملائهم وزميلاتهم في الإدارة، فالواقف في الميدان أقرب وأكثر دقة في وصف وضع البيئة المدرسية وجوانب تميزها أو القصور مع التركيز على العناية بفعاليات الأسبوع التمهيدي والمستهدف الطلاب والطالبات المستجدين بالمرحلة الابتدائية مع حث هيئات التدريس بتلك المرحلة على عدم الإكثار من مستلزمات المدرسية مراعاة لجوانب التفاوت الاجتماعي والمعيشي بين الطلاب والطالبات في ظل تزايد أعباء الحياة اليومية على كواهل أرباب الأسر.