قدم نجم الكرة السعودية سالم الدوسري البارحة نفسه من جديد لاعباً كبيراً ماهراً لا يشق له غبار، وأكد للمرة الألف أنه قادم وبقوة ليكتب اسمه في قائمة نجوم الكرة السعودية الذين يعرفون كيف يطوعون الكرة لصالحهم ولخدمة فريقهم ويسطرون لهم صفحات ناصعة في تاريخ الكرة.
في لقاء البارحة أمام الشباب قال النجم الشاب الذي قدم نفسه قبل ثلاثة مواسم بأن اللاعب الجيد لا يمكن أن يتأثر بالظروف والمشكلات التي تحاك خارج الميدان، وأنه يضع كل شيء خلف ظهره عندما يكون خياراً مهماً بيد مدربه ، وان من يحاولون أن يعرقلوا مسيرته وينالوا منه لا يمكن أن يحركوا شعرة من رأسه، وأن محاولات الإسقاط المكشوفة تذوب تماما في بحر الثقة بالنفس الذي يتسلح به !! طوال هذا الموسم الذي شهد ظهورا لافتاً لسالم جعله الخيار الأول بيد مدربه الجابر والمحاولات لإيقاف مد نجوميته لا تتوقف، وللأسف أن هناك أقلاما تجاوزها الزمن ولم يعد لحبرها قيمة تعمل بلا هوادة من أجل إيقاف نجومية لاعب تحتاجه الكرة السعودية في استحقاقاتها المقبلة، حيث وسمت العناوين المسيئة باسمه، وتم الإسقاط بشكل مكشوف على اختياره لقائمة المنتخب غير مرة حتى قيل: إنه يملك صكاً دائماً لمشاركة الأخضر ، وتم التشكيك في وطنيته ...الخ ، مثل هذه الأقلام والأصوات ذات توجهات واضحة مكشوفة فهي لا تريد استمرار اللاعب لأنه يلعب لفريق الهلال فقط، وتحاول أن تضع حداً لنجوميته حتى لا يخدم الهلال ، أما المصلحة العامة ومصلحة المنتخب والجمال الكروي فهو آخر ما تفكر فيه !!
أكرر : ارفقوا على أنفسكم وهونوا عليها فمحاولاتكم لم تعد ذات قيمة، واللاعب الشاب يملك حصانة كبيرة ضدها، وهو يلعب مع مدرب سبق أن ذاق الأمرين مع مثل هذه النوعيات لكنه لم يأبه بها حتى اعتزل وهو في القمة كأحد أساطير الكرة في العالم أجمع.
شكراً يا سالم فقد كشفت صفحة جديدة ... ولا عزاء لهم في ما يقدمه النجم الشاب من مستويات والقادم أجمل له ولكل النجوم الشابة - بإذن الله -.