تختتم اليوم السبت مواجهات الجولة الثامنة من دوري عبداللطيف جميل بإقامة لقاءين يحملان الشيء الكثير، فالفريق النصراوي سيحل بصدارته ضيفاً ثقيلاً على الفيصلي في المجمعة فيما سيكون الفتح ضيفاً كذلك على الشعلة في الخرج.
الفيصلي × النصر
يستضيف الفيصلي نظيره النصر على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة في مواجهة ينتظرها أن تكون قوية ومثيرة، لما تحمله مبارياتهما من تنافس كبير، وسيكون للمعنويات المرتفعة الدور الأكبر في رفع مستوى المباراة، علاوة على الرغبة الكبيرة للفريق النصراوي في الحفاظ على صدارته التي لا بد له أن يؤكدها اليوم قبل الدخول في المنعطف الأخطر في الجولات الثلاث المقبلة.
الفيصلي يدخل هذه المباراة وفي جعبته 8 نقاط بعد أن حقق فوزاً مستحقاً في الجولة الماضية على الفريق الاتحادي بنتيجة 3/0 وهو الفوز الذي أنصف الفريق ومستوياته الجيدة التي قدمها في الجولات الأخيرة، وربما يتغير التكتيك الفيصلاوي هذا المساء لاختلاف الفريق المقابل ورغبته في الفوز، لذا سيغلق المدرب الفيصلاوي منافذه الدفاعية بشكل كبير مع تكثيف الوسط بأكبر عدد والاعتماد على الهجوم المضاد في حال جر الفريق النصراوي للأمام في حال الهجوم، ويتميز الفريق الفيصلاوي بالفعالية في الوسط والسرعة في تطبيق الهجمة المرتدة بقيادة أبرز لاعبي الفريق عبدالله المطيري إلى جانب الأردني خليل بني عطية والشاب القادم بقوة منصور حمزي إضافة إلى محمد جحفلي وعمر عبدالعزيز.
أما الفريق النصراوي فيسعى لكسب المباراة وتعزيز صدارته للدوري بعد خروجه بفوز صعب للغاية أمام الفتح في المباراة الماضية بهدف للاشيء ضمن له التمتع بصدارة الترتيب لجولة أخرى بعدما رفع رصيده إلى 17 نقطة، وينشد الفريق العودة بالثلاث نقاط على الرغم من ظروف الغيابات المتعددة، ومن المتوقع أن يبادر مدرب الفريق باللعب الهجومي لأنه السبيل لتحقيق الفوز والحفاظ على الصدارة، وسيعاني الهجوم الأصفر من غياب الثنائي ألتون وإيفرتون للإصابة بجانب عبدالغني وعمر هوساوي للإيقاف، مما قد يؤثر على التجانس الذي بدا واضحاً في المباريات السابقة، ويحسب للفريق النصراوي وجود البديل الجاهز الذي لا يقل كفاءة عن الأساسي، ويبرز في الصفوف الصفراء محمد السهلاوي وإبراهيم غالب ويحيى الشهري وخالد الغامدي والحاس المتألق عبدالله العنزي.
**
الشعلة × الفتح
ويحل الفريق الفتحاوي ضيفاً على الشعلة في المباراة التي ستقام على ملعب الثاني بالخرج وفي مواجهة لا تقبل التفريط بنقاطها من الفريقين ولكن الظروف تبدو متفاوتة للغاية وذلك لوضع الفريقين في سلم الترتيب وبالأخص الفريق الشعلاوي الذي عانى الأمرين بخسارته في الجولات الست الماضية وتقوقعه في المركز الأخير بنقطة وحيدة بعد خسارته من الأهلي في الجولة الماضية 2/5، ويأمل الفريق الشعلاوي في تجاوز الأزمة الحالية بتحقيق فوز يعيد له الأمل في الابتعاد عن خطر الهبوط أو على الأقل تعديل مساره بنقطة تعيد له الحسابات من جديد لكيلا يتأزم وضعه أكثر، ويعول الفريق بشكل كبير على مهاجمه المغربي حسن الطير وكذلك لاسانا فاني بجانب ووليد الجيزاني وبرج معوضة ومسفر البيشي.
في الجهة الأخرى يدخل الفريق الفتحاوي وهو يأمل في استغلال حالة الفريق الشعلاوي السيئة بتحقيق فوز يضمد به جراحه التي سالت بخسارته من النصر في الجولة الماضية بهدف للاشيء لتكون الخسارة الثانية التي قد تبعده عن العودة للمنافسة على مراكز المقدمة والحفاظ على لقبه للعام الثاني على التوالي، لذا سيدخل الفريق برغبة جامحة في تحقيق الثلاث نقاط لكي يتقدم في المنافسة حيث يحتل الفريق الفتحاوي المركز السابع برصيد 9 نقاط، ويبرز في الفريق ألتون جوزيه وسالمون وحمدان الحمدان وربيع سفياني وحسين المقهوي.