أحمد عيد ماذا يريد منا وماذا نريد منه؟
منذ أن تولى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وأنا أتابع ما يُكتب عن الاتحاد وعن رئيسه، ولم أجد يوماً (ورقة عمل أو مقترحاً) يطالب بوضع آلية أو تنظيم إداري لمعالجة الأمور العالقة أو المصاعب التي تعاني منها الكرة السعودية!!؟
من السهل جداً أن (تنتقد)، ولكن الصعوبة أن تقدم حلاً أو علاجاً لمشكلة تراها!؟
وحتى لا أسير في الاتجاه نفسه من منظار خاص أقول: ماذا يريد منا أحمد عيد؟!!
أولاً: علينا احترام قرارات الاتحاد مهما كان موقعنا، سواء رئيس نادٍ أو إدارياً أو مدرباً أو لاعباً.. إلخ.
لأن احترام (النظام) احترام لنا جميعاً، لا نريد (استعراضاً أو تحدياً أو مكابرة!!).
ثانياً: يريد منا رئيس الاتحاد أن نستخدم القنوات الرسمية في التواصل أو الاعتراض أو الاحتجاج على القرارات (لا يريد بيانات أو تصاريح تأتي بعد الهزيمة في مباراة).
ثالثاً: يريد منا (قبول مبدأ التغيير)، وأن يكون ذلك مقبولاً من الجميع، ومثال ذلك جميع رؤساء الأندية في العالم (مكانهم المنصة)، لماذا يصرُّ بعض الرؤساء لدينا على أن يظهر على الشاشة وهو يخاطب مدير الفريق أو يخاطب المدرب أو الحكم الرابع!! بل حكم المباراة بين الشوطين.
رابعاً: يريد منا أن تكون نظرتنا إعادة الكرة السعودية إلى (البطولات)، ولا يأتي ذلك بالتمني بل بمخرجات الأندية من المواهب.
خامساً: يريد منا (عدم رفع الديون) على الأندية عن طريق صفقات فاشلة وعقود ظالمة أو إضاعة المال لمجرد المزايدة والتحدي.
سادساً: يريد من اللجان ترك الميول جانباً، والعمل بإخلاص وصدق وأمانة!! لأن نجاح اللجان نجاح لهم ونجاح للاتحاد ونجاح للكرة السعودية في المحافل الدولية!!؟
.. وماذا نريد نحن من أحمد عيد؟؟
أولاً: نريد وضع حد (لسقف التعاقدات والمبالغات) عن طريق سن القوانين المنظمة.
ثانياً: نريد وضع ضوابط تُحد من استغلال المدربين واللاعبين الأجانب عن طريق وضع (عقد موحد)، يُصاغ بطريقة قانونية؛ لأن إدارات الأندية - للأسف - الكثير منها (يجهل) وضع العقود والشروط.
ثالثاً: نريد مرونة وصلاحيات أكثر لإدارات الأندية فيما يخص (الاستثمارات) وزيادة مداخيل الأندية، ومثال ذلك (مراكز اللياقة وتخفيف الوزن)، لماذا لم تستفد الأندية من فتح ذلك داخل الأندية؟!!
رابعاً: نريد حماية أكبر للجان العاملة بإخلاص؛ لأن هناك من يحارب التغيير، بأن يستفيد من الارتباك، وذلك بتشديد العقوبات.
إلى مدير جامعة سلمان
هذه الجامعة الوليدة التي تسابق الزمن بقيادة معالي الدكتور عبدالرحمن العاصمي، والتي تتوسع كل عام حتى أصبح لديها أكثر من (20) كلية تغطي مناطق شاسعة (الخرج والحوطة والحريق ووادي الدواسر والسليل)، والتي أُنشئت عام 1430هـ، الطموح لدى إدارتها لا حدود له. أتمنى من معالي الدكتور عبدالرحمن العاصمي، ومن منظور رياضي واجتماعي، أن يستفيد من تجربة جامعة الملك سعود عندما قامت بإنشاء (استاد رياضي) يخدم شباب الجامعة وشباب المنطقة، خاصة أنها تعاني من قلة الملاعب وكثرة الأندية!!
أقدّم هذا الاقتراح عبر (الجزيرة) لمعالي مدير الجامعة وكلي ثقة في مدير الجامعة، وهو حريص على ذلك.
