داوود الشريان اسم إعلامي بارز و(كوكتيل) لا يختلف عليه اثنان، خاصة بعد برنامجي الثانية والثامنة تحديداً، الذي من خلالها استطاع وبسرعة البرق أن يصل للجمهور بمختلف فئاته السنية ليجعل لاسمه صدى وشهرة واسعة وصلت حتى للوافد الأجنبي؟!!
في برنامج (الثامنة) طل علينا داوود الشريان بسياسة إيجاد الحلول ومعالجة الخلل وكشف كل مستور، ووضع اليد على الجرح، مما أكسبه متابعة شريحة كبيرة.
كوميدا (المتكئ)
وأرى أن السبب الرئيسي وراء نجاح برنامج (الثامنة) الذي نال شهرة واسعة هو توظيف الشريان لفن جديد في برنامجه الحواري وهو كوميديا الجالس التي تعتمد على (التنكيت) بوضعية (المتكي) المريح على الكرسي، الذي أكسبه مزيدا من المتابعة حتى ولو لم يعنِ للمشاهد تلك الحلقة.
أرجع لمحور ما دعاني للكتابة وهو هجوم داوود عبر برنامج (كورة) مع العجمة تركي على سامي والهلال الذي ناقض بحديثه تلك السياسة التي يتبعها في برنامجه، وطل بطلة غريبة وعجيبة لم يكن فيها شيء من التركيز.
أنا هنا لست لكي أدافع عن سامي ولا عن سالفة أنه درب (الحريم) والا ما دربهم أنا هنا عن تصحيح ما جاء به داوود وهو تأكيد على أنه ليس هناك أسطورة إلا ماجد!!
أسطورة زمانه
ألا يعلم الشريان أن لكل دولة ولكل زمن رجاله، أضف إلى ذلك أن سالفة أسطورة ظهرت بزمن كان الإعلام أشبه ما يكون باللي ما يرى إلا بالعين الواحدة، فكان في البرازيل ما يرون إلا بيليه وفي الأرجنتين ماردونا ولدينا ماجد الخ، وكأن الزمن لن ينجب غيرهم!!
وسالفة الأسطورة للأسف ظاهرة أشبه ما تكون بالموضة والا وش يعني بأن الكثير من تلك الأساطير ظهروا بزمن واحد، يعني ما عاد في هالبلد إلا ذا الولد.
الأسطورة بنظري لقب ليس للتخيير، بل هو لقب يعتمد على الأرقام، والا (هل تظن) بأن ميسي ما يستحق أن يكون أسطورة!!
تناقض × تناقض
- ثم ألا يعلم الشريان أنه وبمداخلته تلك أثار موضوعا كان من الأجدر مناقشته ببرنامجه كونه من الموضوعات الحساسة والهامة التي تهم الجانب الأكبر من شباب البلد، ونبذ التعصب؟!!
- الشريان بخروجه يبين أن هناك دينا سابقا بينه وبين الهلاليين فخرج ليسدده، خرج داوود ذلك المساء (داق طبوله) مما جعل فهد الهريفي يتراقص طرباً على ذلك الموال الذي كان على أنغام (والله لاوريكم فيه)!!!