قطع مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر المنيع، على نفسه وعداً بالعمل على تلبية احتياجات القطاع الشمالي في المنطقة, من التجهيزات المدرسية والمعلمين والمعلمات, وتسخير الإمكانات المتاحة للإدارة لتذليل أي صعوبات تعترض جودة العمل التربوي والتعليمي في القطاع. وأكد في اختتام زيارته أول أمس التي شملت محافظتي حبونا وثار أن وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله، ومعالي النواب يصدرون توجيهاتهم المستمرة لتأمين متطلبات العمل المدرسي , كي يدخل التعليم إلى كل منزل وقرية وهجرة ومدينة. وأضاف المنيع :إن ما لمسته من حرص واهتمام أولياء أمور الطلاب والطالبات على تعليم أبنائهم وبناتهم في مختلف مراحل التعليم العام بالقطاع الشمالي يدعو إلى الفخر, ويبقى الدور علينا للأخذ بأيدي فلذات أكبادهم لينهلوا من معين العلم ,انطلاقا من المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا كتربويين,والأمانة العظيمة لهذه المهنة السامية الشريفة.
مشيرا إلى أن احتياجات القطاع الشمالي كثيرة ومن أهمها سد العجز في عدد المعلمين والمشرفين التربويين ,وتنفيذ أعمال الترميم والصيانة للمدارس المحتاجة لذلك,بالإضافة إلى استكمال خطة الإدارة في إنشاء الصالات والملاعب الرياضية لتشمل جميع مدارس المنطقة والمحافظات التابعة لها ,وتأمين المياه الصالحة للشرب داخل المدارس والنقل المدرسي وفق اللوائح والأنظمة المنظمة لذلك. منوها بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، بنهضة وبناء وتطوير العملية التعليمية والتربوية,حتى تحقق للمنطقة نهضة واسعة في هذا المجال, وفي موقف تربوي قاطع طلاب الصف الأول ابتدائي في مدرسة الحسن بن علي بمحافظة ثار شرح معلم الفصل, وخرجوا عن الحصة الدراسية للترحيب بالمنيع ومساعده للشؤون التعليمية بنين حسين آل معمر,والسلام عليهما الواحد تلو الآخر مرددين عبارات الترحيب النجرانية المعروفة (ارحبوا),حيث قابل مدير تعليم نجران هذا الموقف ببهجة وسرور وارتياح كبير.
وعلق مدير مكتب التربية والتعليم في المحافظة مانع آل سعد على ذلك، مؤكدا أن هذا الموقف جاء بالفطرة السليمة لهؤلاء النشء النبيل, ومثلما يقع على المدارس عبء تعليم المنهج المدرسي فإن عليها أيضا مهام مساعدة المنزل في تعزيز القيم والسلوك الحسن وتراث الأجداد.