عبّر عدد من المسؤولين عن تهنئتهم الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمناسبة اختياره ضمن قائمة الشخصيات العشر الأكثر تأثيراً في العالم في الاختيار الذي اجرته مجلة فوربس الأميركية المرموقة، مما يؤكد المكانة البارزة والدور الرائد للملك عبدالله في خدمة الإنسانية والسلم والأمن الدوليين.
o في البدايه قال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعوديه للموارد البشريه الأستاذ سعود بن عبدالعزيز الشمري في تصريح خاص لـ(الجزيرة) يسرني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة نيله لهذا التقدير والوسم الرفيع، الذي يدل دلالة واضحة على المكانة المتميزة التي يحتلها الملك عبدالله في العالم أجمع.. داعياً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يسدده خطاه في خدمه دينه ووطنه وأمته والعالم أجمع.
وأكد الأستاذ الشمري أن هذا الاختيار يثبت بكل جدارة الجهود المتميزة التي يبذل الملك عبدالله لخدمة الإنسانية في شتى بقاع العالم، والمبادرات القيمة التي يطلقها باستمرار لرأب الصدع بين الدول العربية والإسلامية، فضلاً عن جهوده المتميزة في مساعدة العديد من دول العالم إبان المحن والكوارث.
وأوضح أن اختيار خادم الحرمين الشريفين ضمن هذه القائمة وللمرة الخامسة على التوالي هو اختيار موفق وصادف أهله، لأن الملك عبدالله جدير بأن يتبوأ أرقى مراتب التقدير والتكريم لما قدمه من خدمات جليلة في حياته للأمته ولشعوب العالم، حيت تنوعت نشاطاته وتتالت عطاءاته لوطنه وللإنسانية في مختلف دول العالم.
وأشار الأستاذ الشمري إلى الإصلاحات الشاملة والتنمية الاقتصادية الهائلة التي حققها المملكة عبدالله في المملكة، وانعكس أثرها بصورة إيجابية على كافة أبناء الوطن في جميع المناطق مما جعل المملكة وجهة اقتصادية واستثمارية واعدة وفي مصاف الدول المتقدمة، إلى جانب حرصه -حفظه الله- على تلبية احتياجات المواطن في وقت تمر فيه معظم دول المنطقة بظروف حساسة وحرجة استطاع خلالها نقل المملكة إلى بر الأمان.
وأضاف قائلاً: إن هذا الاختيار ليس بمستغرب على قيادتنا والتي اعتادت دائماً أن تسجل اسم المملكة بأحرف من النور في مختلف المحافل الدولية، ولعل الموقف الشجاع الذي اتخذته قيادتنا الرشيدة مؤخراً بخصوص الانسحاب من مجلس الأمن الدولي واحد من مواقف المملكة المشرفة والداعمة للحق والعدل في العالم.
o ومن جهته قال مدير عام الشركة السعودية للخدمات الأرضية بمحطة الرياض الأستاذ عبيدالله بن علي العبيدالله: إن اختيار خادم الحرمين الشريفين ضمن قائمة أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم يؤكد الدور الهام الذي يمثله الملك عبدالله على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، كأحد الرموز والقادة الكبار الذين يؤثرون في رسم خارطة العالم السياسية والاقتصادية.
وأضاف الأستاذ العبيدالله: إن الملك عبدالله هو جدير بهذا الاختيار باعتباره من أكثر الشخصيات التي تحرص على تحقيق السلم والأمن الدوليين من خلال العديد من المبادرات التي أطلقها للصلح بين الدول ولتجنب وقع الفتنة مثل مبادراته لحل الأزمات في اليمن ولبنان والعراق والسودان فضلاً عن الدور البارز لخادم الحرمين الشريفين من دعم القضية الفلسطينية.
وأكد أن الملك عبدالله احتل مكانة مرموقة في نفوس شعوب العالم لأنه نذر حياته في خدمة أمته الإسلامية وشعوب العالم أجمع من خلال مبادراته الخيرة ومساهماته المتميزة في نصرة المستضعفين ومساعدة المحتاجين في جميع دول العالم، فهو صاحب الأيادي البيضاء داخل المملكة وخارجها.
ووصف الأستاذ العبيدالله خادم الحرمين الشريفين بأنه قائد فذ ومثالاً رفيعاً للقائد التاريخي الذي استطاع أن يقدم نموذجاً رائعاً للقيادة الحكيمة في تعبير عملي وفاعل لا يستند إلى الشعارات بقدر ما يقوم على العمل والمثال والقدوة، إلى جانب اهتمامه بالتنمية الاقتصادية الشاملة وبناء الإنسان السعودي باعتباره الركيزة الأساسية في التنمية.
وأشار إلى جهود الملك عبدالله في مجال النهضة التنموية الشاملة والتطوير الهائل الذي شملت مختلف مجالات الحياة في المملكة، ونمو الاقتصاد السعودي الذي أصبح من أكبر اقتصادات العالم وضمن مجموعة العشرين الكبار، فضلاً عن جهوده البارزة في خدمة الحرمين الشريفين بإطلاق مشروعات توسعة ضخمة لخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار.
وفي ختام حديثه توجه العبيدالله بالدعاء الى الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين قائد نهضتنا الحضارية لما قدمه لوطنه وشعبه والعالم اجمع من جهد ومبادرات هادفة لتحقيق العزة للمسلمين والنصرة للإسلام وترسيخ مبادئ الحوار بين الشعوب والديانات لحل الخلافات وتعزيز التضامن والتعاون ليعيش العالم بأمن وسلام.