بنان الفراج من محافظة المذنب جامعية، تهوى النقش على التاتو، متخذة تلك المهنة أو الهواية مكسباً مادياً، وقد برزت في بدايتها في هذا العمل في أماكن متفرقة، غالبها أماكن نسوية، كالمناسبات النسوية في المركز الحضاري بالمذنب، وهو بداية انطلاقتها. وتفيد بنان بأن بدايتها زادت من معرفة الناس لها وإقبالهم على مهنتها الفريدة؛ فذاع صيتها في منطقة القصيم كلها، وتحولت من ناقشة إلى مدربة جديرة على آلة التاتو. وقالت خبيرة النقش بعنيزة مريم الصالح إن وضع الناقشات التقليدية ما زال ثابتاً ومحافظاً على عشاقه، وخصوصاً من النساء كبيرات السن، ولا يمكن أن يختفي في ظل تلك الآلات الحديثة، وأرى أن الإقبال عليه كبير، وتردني اتصالات كثيرة تطلب ذلك.