يلتقي مساء اليوم فريقا الهلال والشباب في قمة الجولة الثامنة في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، بمواجهة البحث عن الصدارة، إذ يلعب الهلال اللقاء وهو في المركز الثاني بـ 16 نقطة خلف «النصر» الذي يتصدر بفارق نقطة وحيدة عن الهلال، فيما يحل الشباب ثالثاً بـ 14 نقطة، وسيكون فوزه على الهلال إعلاناً لدخوله على خط المنافسة بشكل رسمي خصوصاً في ظل التقارب النقطي الكبير بين فرق المقدمة.
«هاجس مؤرق»
الفريقان يلتقيان في ظروف دفاعية غير مطمئنة ومؤرقة لأنصار كل منهما، فشباكهما كانتا قد استقبلتا 8 أهداف بالتساوي في الجولات السبع الماضية، وشهدت دفاعاتهما غياباً للانسجام وعدم الاستقرار، إذ استبدل مدرب الهلال سامي الجابر مدافعَ الفريق ماجد المرشدي بزميله يحيى المسلم في مواجهة التعاون الأخيرة، فيما أشرك فيريرا المدافع سياف البيشي لأول مرة هذا الموسم وذلك في مباراة فريقه الماضية أمام فريق نجران.
«الحراسة شبابية»
وبالنظر لمركز الحراسة يظل الشباب متفوقاً على نظيره الهلال لوجود الحارس الدولي وليد عبدالله الذي يتقدم على مقابلة عبدالله السديري بالإمكانات والخبرة العريضة التي يمتلكها.
«تميز مشترك»
وتبرز قوة الهلال والشباب في خط وسطهما الهجومي لامتلاك كل منهما العديد من النجوم لا سيما الهلال الذي تتوافر به الحلول الهجومية المتمثلة في الثلاثي «سالم الدوسري، نواف العابد، تياقو نيفيز»، فيما يبرز من الجانب الشبابي «توريس، فرناندو مينيجازو».
«الشمراني يرجح الكفة»
وعلى صعيد الهجوم يأتي التفوق هلالياً في ظل وجود مهاجمه ومهاجم الشباب السابق «ناصر الشمراني»، إضافة إلى القائد ياسر القحطاني حال تم إشراكه، فيما يقود الهجوم الشبابي العائد بقوة نايف هزازي ومهند عسيري.
«نيفيز يقابل أربعة»
ويختلف الهلاليون كثيراً حول مستويات محترفي فريقهم الأجانب، فلم ينل الرضا التام منهم سوى المتألق تياقو نيفيز، فيما يحظى محترفو الشباب بثقة كبيرة من أنصار الفريق ويعولون عليهم كثيرا في قيادة الفريق
«إرتياح و ثقة»
وفيما يتعلق بمدربي الفريقين يبدي الشبابيون ارتياحهم النسبي لمدربهم الحالي «إيميلو فيريرا» بعد تكليفه بقيادة دفة الفريق الفنية خلفاً للراحل «ميشيل برودهوم» الذي غادر بعد سلسلة نتائج مخيبة تعرض لها الفريق هذا الموسم، في المقابل يحظى المثير للجدل هذا الموسم مدرب الهلال سامي الجابر بثقة لا منتهية من أنصار الفريق برغم تحفظ البعض على الأخطاء الفنية التي وقع فيها فريقهم في الجولات الماضية تحديداً في الجوانب الدفاعية.
«التاريخ أزرق»
وبالعودة لتاريخ مواجهات الفريقين في الدوري خلال السنوات العشر الماضية تأتي الغلبة للفريق الهلالي بانتصاره في 8 مباريات مقابل 4 انتصارات شبابية، في الوقت الذي حضر فيه التعادل في 8 مناسبات.
«هدف البلياردو الأجمل»
ويظل الهدف الذي سجله مهاجم الهلال ياسر القحطاني في مواجهة الفريقين عام 2007م «هدف البلياردو» هو الأجمل بالنسبة للهلاليين بعد هدف سامي الجابر في نهائي الدوري الشهير، فيما يأتي هدف اللاعب عبده عطيف في شباك محمد الدعيع عام 2009م على رأس قائمة الأفضلية بالنسبة للشبابيين.