استطاع الدولار أن يصل إلى أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل سلة من العملات، بعد مقررات اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي وبقائه على برنامج التيسير الكمي بمشتريات 85 مليار دولار شهرياً.ويتوقع المحللون، أن يكون هناك شراءٌ للدولار حتى نهاية العام، وتخلى زوج اليورو مقابل الدولار عن أعلى مستوياته في عامين عن منطقة 1.38 دولار، وتوجهه إلى منطقة 1.36 - 1.37 دولار، وتراجع مع الأسواق العالمية بعد أداء قوي خلال الفترة الأخيرة. وكان هناك أيضاً تصريحات مهمة لعضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيوالد نوفوتني، والتي أشار فيها إلى أن البنك قد يبدأ في السيولة عقب انتهاء صلاحية عمليات إعادة التمويل الحالية المستمرة لثلاثة أعوام.. وقال أيضاً إن البنك المركزي ليس لديه أية أدوات يمكن استخدامها لمكافحة ارتفاع اليورو.وعن أول منطقة دعم قريبة ستكون عند 1.3695 ثم 1.3645، أما أبرز مناطق المقاومة التي يواجهها الزوج فأصبحت النقطة 1.3696 التي كانت أدنى مستوياته في 30 أكتوبر، وبعدها هناك أيضاً مستوى 1.3662، وهو أدنى مستوى لليورو في 22 أكتوبر. زوج الإسترليني مقابل الدولار، بعد مقررات الفيدرالي تخلى بداية عن منطقة 1.61 - 1.62 بعد التحرك العرضي، والثبات عند أعلى مستوياته، وبدأ الدولار بعض الشيء بردة فعل بعد الأداء الاستثنائي للكابل في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وصعوده بأكثر من 1500 نقطة.. وسنراقب في الأسبوع المقبل ما إذا كان هناك بعض التراجع على الزوج.
أول منطقة دعم قريبة ستكون عند 1.5978 ثم 1.5940 التي كانت أدنى مستوياته في 17 أكتوبر.. أما أبرز مناطق المقاومة التي يواجهها الزوج فأصبحت1.6060 ثم بعدها 1.61.. بالنسبة لزوج الدولار مقابل الين، فيقترب مرة جديدة من منطقة 99، والذي يجد دائماً منذ 5 أشهر صعوبة في التماسك فوق 100 كل مرة يصل إلى هذه المستويات أو يتخطاها والاتجاه عرضي كان في تلك الفترة. وكان صندوق النقد الدولي في وقت سابق قد حذّر من تباطؤ معدلات النمو في اليابان ثالث الاقتصاديات العالمية، واستخدامها للسياسات النقدية بشكل غير سليم أو فعّال.