تعيش جامعة المجمعة هذه الأيام أسبوع التقنية والتعاملات الإلكترونية وقد تخلل هذا الأسبوع إقامة العديد من الدورات وورش العمل التي تمحورت حول التقنية والتعاملات الإلكترونية وتهدف الجامعة من خلال هذا الأسبوع إلى المساهمة في نشر التفكير والثقافة التقنية والإلكترونية لبناء مجتمع المعرفة وربط مفاهيم التقنية والتعاملات الإلكترونية بالمجتمع بجميع شرائحه وبهذه المناسبة التقت (الجزيرة ) بعميد التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد الدكتور مسلم بن محمد الدوسري الذي ألقى الضوء على هذا الجانب حيث قال: لقد تطورت تقنية المعلومات وثورة تكنولوجيا الاتصالات المتعددة التي تؤثر في جميع مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمهنية وكذلك التعليمية وما إن دمجت هذه التقنية في مجال من هذه المجالات إلا وأضافت عليه رونقاً جديداً في توسع نطاقات الحياة وأصبح لدينا نموذج تعليمي مدمج بالتقنية ليصبح بعد ذلك منتج التعليم الإلكتروني ( E-learning ).
وإيمانا بهذا المبدأ دعمت حكومتنا الرشيدة كل ما يتعلق بهذا الجانب فأنشأت عمادات مساندة تحت مسمى عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد وجميع عملياتها التعليمية الإلكترونية وخدمات إدارة التعلم الإلكتروني لتطوير مسيرة التعليم في هذه البلاد المباركة
وأيضا يتواصل في هذا الصدد دعم معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن لإنجاح مشاريع التعليم الإلكتروني وتذليل جميع الصعوبات التي قد تعيق أي جانب من جوانبه. حيث تسعى عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد في ظل العمل الممنهج الذي تسعى إلى تطبيقه في منهجية عملها وتوافقاً مع الخطة الإستراتيجية للجامعة سعت العمادة إلى اعتماد عددٍ من المبادرات التي تطمح إلى مساهمتها في تطوير العمل الأكاديمي وتطوير أساليبه في الجامعة، ومساندة الكليات والعمادات ذات العلاقة في أداء رسالتها، ومن أبرز هذه المبادرات:
- تصميم المواد التعليمية الرقمية والابتكار في المجال الرقمي.
- إعداد خطة تدريب سنوية للتطوير في مجال تطبيقات تكنولوجيا التعليم.
- تفعيل برامج التدريب المتخصص على أساليب التعليم الإلكتروني.
- تجهيز القاعات الدراسية بأدوات التعلم الإلكتروني.
- تفعيل استخدام تقنيات التعليم الإلكتروني بالجامعة.
- توفير رخصة لبرامج الفصول الافتراضية والتدريب عليها.
- توفير البيئة الإلكترونية لأعمال اللجان والمجالس، والسعي إلى تطوير آليات الاجتماعات الإلكترونية.
وأكد أن العمل بدأ في إنجاز بعض هذه المبادرات فقد لمست العمادة بحمد الله تفاعلاً واضحاً وجلياً من أعضاء هيئة التدريس مع أعمال العمادة مما يعطي انطباعاً تفاؤلياً برغبةٍ جادةٍ لدى أعضاء هيئة التدريس على تطوير قدراتهم التعليمية والعمل على تطوير أساليب التدريس والتواصل مع الطلاب والطالبات خارج النطاق المحدد للمحاضرات اليومية، ولاشك أن من أوليات برامج التعليم الإلكتروني وأنظمته الفنية توجيه الدعم والمساندة للعملية التعليمية من خلال توفير الوسائل التي يستطيع الأستاذ من خلالها التواصل الفعال مع طلابه في بيئةٍ تعليميةٍ افتراضيةٍ يمكن أن يقدم فيها المزيد من الإيضاح أو الشرح الموسع لمفردات المقرر، أو تقويم وقياس لمستوى التحصيل من خلال نظام الاختبارات الإلكترونية.
* ورداً على سؤال «للجزيرة» عن ما قامت به عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد في الجامعة قال الدكتور مسلم الدوسري إنه تم الآتي
- نظمت عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد (15) نشاطاً تدريبياً في عام1434هـ منها (69) دورة تدريبية, حضر فعالياتها (3180) مشاركاً ومشاركة.
- نظام اللجان والمجالس الذي أطلق في مرحلته الثانية, نوقش فيه (7766) موضوعاً وكان عدد اللجان (100) لجنة, وعدد المجالس (20) مجلساً, وعدد الأعضاء (814) عضواً.
- جهزت فيها العمادة القاعات التعليمية وذلك في (11) كلية, من خلال تركيب (172) سبورة تفاعلية (70) منصة إلكترونية.
- عملت الكلية على استحداث نظام الشلالات التدريبية من خلال الشراكة التدريبية مع كليات الجامعة, التي عمل فيها (18) مدربا معتمداَ من كليات الجامعة و(81) مدرباً لكل قسم أكاديمي.
- شاركت العمادة في تقديم الدورات خارج الجامعة فساهمت في (14) مشاركة.
- أنجزت العمادة من خلال نظام الدعم الفني (451) طلباً.
- أنهت العمادة إقامة حلقة النقاش العاشرة بعنوان التعليم الإلكتروني في الجامعات الناشئة - القضايا والتطلعات, وقدمت فيها (4) ورش تدريبية و(3) جلسات علمية و(3) معارض مصاحبة, شارك فيها أكثر (500) مشارك.
- أنشأت العمادة نظام تعديل الشهادات التدريبية الإلكترونية تم من خلاله تصدير شهادات إلكترونية للمتدربين.
- أنتجت القناة التعليمية (35) حلقةً وفيلماً من خلال الشراكة بين العمادة وقناة عالي.
- جهزت العمادة قاعة التدريب للتعليم الإلكتروني في المدنية الجامعية بالمجمعة, والتي تتسع لـ (30) متدرباً.
وعن التجهيزات التعليمية الإلكترونية بالجامعة أشار إلى ان عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد أنجزت مشروع التجهيزات التعليمية, وهو من المشاريع التي تسعى العمادة إلى تأسيسها ودعمها بشكل تقني وتعليمي, حيث تقوم العمادة برصد جميع احتياجات الكليات عبر نماذج إلكترونية ترسل عبر قنوات إلكترونية, لتقوم بعدها العمادة بدراسة تلك التجهيزات وإعداد المواصفات التقنية لتلك التجهيزات التعليمية إلكترونية لتطوير وتحسين مستوى القاعات التقليدية لتصبح قاعات تفاعلية ذكية تسهم في تقديم مستوى تعليمي معرفي بشكل أفضل وتوفر فيها الخدمات التعليمية التالية:
o سبورات تفاعلية, وأجهزة عرض.
o منصات إلكترونية.
مع مراعاة أحدث المواصفات الفنية التي تلامس احتياجات أعضاء هيئة التدريس والطلاب للانتقال لمستوى معرفي ذي جودة عالية ومخرجات نوعية.
يقوم هذا المشروع على عدة مراحل انتقالية حسب جاهزية البنى التحتية لمرافق الجامعة التعليمية, حيث تقوم عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد بالعمل على التعرف على:
o واقع مباني كليات الجامعة وتقييم احتياجها.
o واقع بعض الجامعات السعودية وخاصة الجامعات الناشئة وغيرها.
o واقع المستجدات في قطاع التقنية.
وكانت هذه التجهيزات التعليمية موزعة على كافة الكليات التي تقع في نطاق خدمات الجامعة وفق الآتي:
* وعن الدورات التدريبية التي قامت بها العمادة قال: إن عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد ممثلة بوحدة التدريب تقدم سلسلة من الدورات التدريبية, التي تعنى بتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب في مجال التعليم الإلكتروني وتطبيقاته التعليمية, وذلك بتقديم عدد من الدورات التدريبية لكل فصل دارسي لأجل مواكبة تطورات التقنية ورفع مستوى الجودة الذي يؤثر إيجابياً على الجودة التعليمية داخل المحيط الجامعي, ومن هذا المنطلق رسمت العمادة عدداً من الخطط التدريبية لكل فصل دارسي تمثلت في 10 فعاليات تدريبية كبرى في مجال نشر ثقافة التعليم الإلكتروني وتطبيقاته في التعليم الجامعي, بالإضافةً إلى دورات نظام التعليم الإلكتروني وبرمجيات التأليف وتطبيقات الويب, حيث تم تدريب 3180 متدرباً من أعضاء هيئة التدريس من كلا الجنسين.
ومن هذه الدورات
الدورة
ثقافة التعليم الإلكتروني
تطبيقات التعليم الإلكتروني باستخدام البوربوينت 2010
تطبيقات التعليم الإلكتروني باستخدام البوربوينت 2010
كيف تصمم اختباراً إلكترونياً
مهارات نظام التعليم الإلكتروني
تطبيقات غوغل درايف في التعليم الإلكتروني
استخدام تويتر في التعليم
التويتر والفيس بوك في التعليم
استخدام تويتر في التعليم
فن إدارة الاجتماعات التعليمية عبر التقنيات
مهارات نظام التعليم الإلكتروني
(باللغة الإنجليزية)
مهارات نظام التعليم الإلكتروني
ثقافة التعليم الإلكتروني
مهارات نظام التعليم الإلكتروني
مهارات نظام التعليم الإلكتروني
مهارات مجموعات غوغل في التعليم الإلكتروني
تطبيقات التصميم التعليمي مع برنامج الفوتوشوب
إنشاء وإدارة المدونات التعليمية
المشاركة الاحترافية للملفات والمشاريع عن بعد
استخدام التقنية في طلب العلوم الشرعية
« أخلاقيات التعليم الإلكتروني»
« معايير التصميم التعليمي لمصادر التعلم الإلكتروني»
ورشة عمل : (التصميم التعليمي للمقررات)
دورة تدريبية : (تصميم مقرر إلكتروني باستخدام برنامج Course Lab )
ورشة عمل : (مهارات استخدام السبورة الذكية التفاعلية )
دورة تدريبية : (تصميم محتوى تعليمي أون لاين باستخدام موقع QUICK LESSON)
ورشة عمل : (استخدام تطبيقات ويب 2 في التعليم)
«استخدام السبورة التفاعلية TEAM BOARD «
« نشر الوعي بآليات استخدام التعليم الإلكتروني في التعليم «
ورشة عمل» أخلاقيات التعامل التربوي في المجتمع الإفتراضي «
دورة تدريبية» تصميم المقرر التعليمي باستخدام العروض التقديمية «
حلقة النقاش العاشرة
وأضاف عميد عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد أن العمادة أنهت بالتعاون مع المركز الوطني للتعلم الإلكتروني تنظيم حلقة النقاش العاشرة بعنوان ( التعليم الإلكتروني في الجامعات الناشئة - القضايا والتطلعات ) برعاية معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، وبحضور معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن.
وذلك على مدار يومين, بدأت بعقد أربع ورش عمل في اليوم الاول واستكملت في اليوم التالي الجلسات العلمية والمعارض المصاحبة, وارتكزت حلقة النقاش العاشرة حول ثلاثة محاور رئيسية تم فيها طرح ومناقشة تسع أوراق عمل, وكان المحور الأول بعنوان التعليم الإلكتروني في الجامعات السعودية الناشئة - الواقع واستشراف المستقبل, أما المحور الثاني فكان حول قضايا ومتطلبات في التعليم الإلكتروني, وأما المحور الثالث فكان عن عرض تجارب الجامعات في تجاوز تحديات التعليم الإلكتروني. وذلك على النحو التالي:
***
وعن القناة التعليمية في الجامعة
قال الدكتور الدوسري: إنه لما يمثله العرض المرئي من دور فعال في العملية التعليمية, وكذلك دوره فيما يخدم العملية التعليمية تأسست القناة التعليمية في الجامعة تحت مظلة العمادة, حاضنة لأنشطة الطلاب والطالبات الإعلامية والتعليمية والإبداعية والإعلام التقني, وتعتبر حلقة وصل بين الجامعة والمجتمع وشعاع نور في فضاء المعرفة, من خلال الشراكات بين بوابة الجامعة الإلكترونية وقناة عالي, وقد أنتجت القناة التعليمية عدداً من الحلقات المرئية على النحو التالي:
***
تدشين النسخة الثانية لنظام اللجان والمجالس
وأضاف أن العمادة أطلقت نظام اللجان والمجالس ويعتبر هذا النظام من المشاريع الرائدة التي قامت بها عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد, وتسعى من خلاله إلى تطوير وتوحيد إجراءات العمل الأكاديمي وتسريع آلية اتخاذ القرار, حيث يقوم النظام بتنسيق أعمال اللجان ومتابعتها إلكترونياً بتوزيع الأدوار بين منسوبي اللجان في كل جلساته, ليقوم بعد ذلك بتسهيل وأتمتة إجراءات التعامل, مع بناء وإعداد المحاضر, وتوفير جدولة واضحة لجلسات اللجنة والموضوعات, بالإضافة إلى توفير المواد والمستندات إلكترونياً عن بعد, وكذلك حل مشكلة التباعد الجغرافي بين فروع الجامعة مع توفير بيانات متعددة لصناعة القرار.
***
تدشين قاعات التدريب في التعليم الإلكتروني
قامت العمادة بإنشاء قاعة لتدريب أعضاء هيئة التدريس في مجال تقنيات التعليم الإلكتروني وتطبيقاته الحديثة في التعليم الجامعي, وقد جرى تجهيز هذه القاعة بأحدث المواصفات الفنية مع مراعاة تجارب الجامعات ومراكز التدريب في مؤسسات التعليم العالي.
وتضم القاعة عدداً من التجهيزات التعليمية كالسبورة التفاعلية وأجهزة تعمل على تقنية اللمس وطاولات قابلة للتحريك ومربوطة بالإنترنت عبر كيبل Ethernet.
وكذلك يمكن أن ترتبط على أجهزة Access Point لتوزيع إشارة الإنترنت لاسلكي عالي السرعة.
وتحوي القاعة نظاماً صوتياً وشاشة بلازما لشرائح أعمال التدريب مع أرضية الباركيه الخشبية وحائط زجاجي مع جلسة استراحة.
****
وعن وحدات التعليم الإلكتروني النسائية
قال الدكتور مسلم الدوسري: إنه حرصاً من العمادة على تفعيل العمل الأكاديمي النسائي في مجال التعليم الإلكتروني فقد قامت وحدات التعليم الإلكتروني في كليات الجامعة وذلك بأن تم عقد عدد من الاجتماعات الدورية بين هذه الوحدات لرسم الخطط الفصلية لتنفيذ عدد من الفعاليات من نشر لثقافة التعليم الإلكتروني بين عضوات هيئة التدريس والطالبات ولإقامة عدد من الدورات التدريبية والورش التدريبية والمشاركة في عدد من المؤتمرات والمحافل الدولية في مجال تكنولوجيا التعليم والتعلم الإلكتروني، حيث يشرف على هذه الوحدات نخبة من عضوات هيئة التدريس اللاتي يتميزن بالجدارة في إدارة الأعمال وفي تقديم الدورات التدريبية, وفي نهاية كل فصل يتم إرسال تقارير مناشط كل وحدة لوحدة التدريب بالعمادة.
وعن المشاريع المستقبلية للتعليم الإلكتروني في الجامعة قال عميد التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد: إن العمادة تناقش وتدرس عددا من المشاريع مع عدد من الخبراء منها:
مشروع تطوير المحتوى الإلكتروني
في سبيل سعي العمادة إلى استكمال المشروعات الضرورية والتطويرية للتعليم الإلكتروني في الجامعة عقدت العمادة خلال الفترة الماضية اجتماعات متواصلة لمناقشة الإعداد لمشروع تطوير المحتوى التعليمي الإلكتروني، وتم اقتراح الأطر العامة للانطلاق في هذا المشروع، وتم كذلك اعتماد اقتراح زيارة فريق من العمادة لبعض بيوت الخبرة في مجال التصميم، وبعض الجهات الممارسة في المجال التطبيقي، وذلك تمهيداً لتحديد الأولويات في تنفيذ هذا المشروع.
مشروع المعامل الافتراضية
مشروع المعامل الافتراضية أحد تطبيقات ما يسمي بالواقع الافتراضيVirtual Reality وهو أحد مستحدثات تكنولوجيا التعليم.
ويهدف استخدام المعامل الافتراضية إلى:
- تعويض النقص في الإمكانات المعملية الحقيقية.
- إمكانية إجراء التجارب المعملية التي يصعب تنفيذها في المعامل الحقيقية بسبب خطورتها على المتعلم مثل تجارب الكيمياء أو البيولوجيا الحيوية أو غيرها.
- إمكانية العرض المرئي للبيانات والظواهر التي لا يمكن عرضها من خلال التجارب الحقيقية.
- إمكانية تغطية كل أفكار المقرر الدراسي بتجارب عملية تفاعلية وهذا يصعب تحقيقه من خلال المعمل الحقيقي نتيجة لمحدودية الإمكانات والمكان والوقت المتاح للعملي.
- إتاحة التجارب المعملية للمتعلمين في كل الأوقات ومن أي مكان.
- إمكانية إجراء التجربة أي عدد ممكن من المرات طبقا لقدرة المتعلم على الاستيعاب وفي الوقت المناسب له.
- إمكانية التفاعل والتعاون مع آخرين في إجراء نفس التجربة من بعد.
- إمكانية توثيق نتائج التجارب إلكترونيا بهدف تحليلها أو معالجتها أو مشاركتها مع الآخرين.
- إمكانية تقييم أداء الطالب إلكترونياً ومتابعة تقدمهم في إجراء التجربة.
وقد تم إعداد نموذج يعمم على الجهات ذات العلاقة في الجامعة لإيضاح نوعية الاحتياجات والخبرات السابقة في هذا المجال تمهيداً لاستكمال تقديم الرؤية المتكاملة حول هذا المشروع.
مشروع تطوير نظام التعليم الإلكتروني
في ظل استكمال العمادة حلقاتها المنظومية الساعية نحو التحول للتعليم الإلكتروني الذي جاء استجابة للتحولات العالمية فقد أرست البنى الأساسية بفضل الله عز وجل ثم بفضل الدعم المستمر من قيادات الجامعة, حيث بدأت العمادة تنفيذ حلقات تلك المنظومة المتمثلة في تحويل عدد من المقررات الدراسية إلى مقررات إلكترونية يتم تطبيقها وفق مفاهيم التعليم الإلكتروني المتمازج كما بدأت العمادة في تنفيذ مشروعات نوعية تمثلت في تطبيق نظم تعليمية حديثة على المستوى العالمي حيث عملت على تطبيق نظام التعلم الإلكتروني الجديد من شركة d2l بالإضافة إلى عدد من النظم الأخرى كنظام المستودع الرقمي للوحدات التعليمية في بيئة التعلم الإلكتروني في الجامعة ونظام التعلم النقال ونظام الاختبارات الإلكترونية ونظام الفصول الافتراضية الصادر عن شركة بلاك بورد إضافة إلى تطبيقها لنظام التحليل الإحصائي. كما تسعى العمادة إلى تطبيق نظام الدخول الموحد, لإتمام دخول كافة طلاب وطالبات الجامعة.
مشروع تطوير وتسويق نظام اللجان والمجالس
تسعى العمادة في المرحلة القادمة إلى تطوير نظام اللجان والمجالس وإصدار نسخته الجديدة (الثالثة), بعد ما نجح النظام في توحيد إجراءات العمل الأكاديمي, وتسريع اتخاذ القرار, وتيسير متابعة الأعمال وأرشفتها بنظام إلكتروني متكامل, موضِّحاً بتنسيق أعمال اللجان ومتابعتها إلكترونياً بتوزيع الأدوار بين منسوبي اللجان في منظومة تتابعية, تبدأ بإنشاء جلسات جديدة, وتنتهي برفع التوصيات, والتوقيع عليها, ورفعها لصاحب الصلاحية, إلى القيام بأرشفتها إلكترونياً, وتصديرها للاطلاع عليها في أي وقت وأي مكان. كما أنَّ البرنامجَ حقَّقَ عدداً من الأهداف منها: تسهيل وتوحيد إجراءات التعامل مع بناء وإعداد المحاضر, وتوفير جدولة واضحة لجلسات اللجنة والموضوعات, وتوفير المواد والمستندات إلكترونياً عن بُعد, وحل مشكلة التباعد الجغرافي بين فروع الجامعة وتوفير بيانات متعددة لصناعة القرار, كما استعرض الدغيشي الرصد الكامل لعدد اللجان, والأعضاء, والجلسات والمحاضر المعتمدة, والتوصيات التي تمت حتى الآن, والتي تدل على الدقة في عمل النظام, ويجري الآن تطوير نسخة الثالثة بمميزات أخري مع أجهزة التاب الهواتف الذكية بالإضافة إلى خصائص البحث المتقدمة وتسويقه عبر جهات مختلفة للاستفادة منه بالتعاون مع معهد الأمير سلمان للخدمات الاستشارية.
مشروع تطوير قدرات منسوبي العمادة
تسعى العمادة في المرحلة القادمة لتطوير مستوى منسوبيها على تطوير كافة مهاراتهم الإدارية والفنية ونظم التعلم الإلكتروني, بالإضافة إلى مشاركة المستشارين في المناسبات والمحافل المتخصصة في مجال التعليم الإلكتروني منها معرض تقنية المعلومات والتعلم الإلكتروني في ألمانيا وكذلك دورات التعلم الإلكتروني في فنلندا خلال الفترة القادمة مما يؤدي إلى تطوير أداء عمل العمادة على مشاريعها القادمة.
***
مشروع الاختبارات الإلكترونية
تسعى العمادة في تنفيذ مشروع الاختبارات الإلكترونية, الذي يعتبر من المبادرات التي سوف تسهم بإذن الله في رفع الكفاءة والفعالية في العملية التعليمية وإتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس لبناء الاختبارات وإدارتها بشكل إلكتروني. وتتدرج الحلول التقنية والفنية التي سوف تتبناها العمادة ابتداءً من خدمة أرشفة للاختبارات السابقة، إلى تقديم الاختبارات إلكترونياً للمقررات من خلال مراكز اختبارات بمواصفات عالمية لحماية الخصوصية والتحقق من الهوية وأمن المعلومات ورصد الدرجات. وتسعى العمادة للاستفادة من التجارب العالمية الرائدة في هذا المجال وتوظيف الممارسات المثلى والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص في هذا المجال.
مشروع وحدات التعليم الإلكتروني
تسعى العمادة في الوقت الراهن إلى تنفيذ مشروع وحدات التعليم الإلكتروني في كافة كليات الجامعة، وذلك لتساهم هذه الوحدات في نشر ثقافة التعليم الإلكتروني وممارساته داخل الكليات، ولتوفير الدعم المباشر في توفير التجهيزات التعليمية وصيانتها والتدريب على استخدامها، التي بدورها تساعد في رفع مستوى المعرفة لدى الطالب وعضو هيئة التدريس، وتساعدهم في تذليل الصعوبات التي قد تواجههم في تشغيل وإدارة تلك التقنيات، ولتمثل تلك الوحدات دور عمادة التعليم الإلكتروني في كليات الجامعة.
وتعمل الوحدة جنبا إلى جنب مع أعضاء هيئة التدريس لمساعدتهم في إدارة حساباتهم الإلكترونية وإنتاج مقرراتهم الرقمية، فهي الراعي الرئيس لأنشطة العمادة داخل الكليات، ومن المؤمل أن تبدأ انطلاقتها خلال العام الدراسي 1434هـ/1435هـ.