يرعى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ندوة النخيل الخامسة (التقنية الحيوية في نخيل التمر) التي ينظمها في رحاب جامعة الملك فيصل مركز التميز البحثي للنخيل والتمور خلال الفترة من 29 ذي الحجة 1434 هـ إلى 2 محرم 1435 هـ (3 - 5 نوفمبر 2013 م).
وأكد معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن جمال الدين الساعاتي أن هذه الندوة العلمية تأتي امتداداً لعطاءات ونتائج الندوات الأربع السابقة التي عقدتها الجامعة، وقد دعي لهذه الندوة الخامسة نخبة من العلماء والخبراء والمهتمين من المملكة ومختلف دول العالم للمشاركة في موضوع الندوة بخلاصة فكرهم ورصيد خبراتهم من خلال أبحاث علمية متعمقة ودراسات تطبيقية متخصصة في شؤون هذه النخلة موجهة لحل إشكالاتها وتهيئة أفضل الظروف لرعايتها وتحسين إنتاجها سعياً للخروج بهذه الندوة بصورة مشرقة. وأضاف معاليه: أن الجامعة تتشرف بانعقاد هذا التجمع العلمي المتميز في رحابها لتحرص على متابعة خروج إصداراته لتتكامل ومنظومة الندوات السابقة.
من جانبه أوضح مدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور الدكتور محمد بن رفدان الهجهوج أنه تجسيداً لأهمية النخيل في المملكة والتي تعد من أهم الدول المنتجة للتمور، واستشعاراً للدور الكبير الذي تقوم به النخلة في حياة مواطني المملكة تراثياً واقتصادياً واجتماعياً وأهميتها في تحقيق برنامج الأمن الغذائي للمملكة ومساهمتها في برنامج الأمن الغذائي العالمي، أقامت الجامعة أربع ندوات عالمية عن (نخيل التمر) في رحاب الجامعة التقى فيها عدد كبير من الباحثين والخبراء المحليين والدوليين لطرح آخر مستجدات الأبحاث العلمية بهدف تطوير قطاع النخيل والتمور وتذليل العقبات التي تواجهه ونقل التقنيات الحديثة إليه. بدوره بين رئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور صلاح العيد أن محاور الندوة تدور حول التقنيات الحيوية في تصنيع التمر والتقنيات الحيوية في إنتاج وفسيولوجيا نخيل التمر والتنوع البيولوجي لنخيل التمر، والتقنيات الحيوية في وقاية نخيل التمر، واقتصاديات المنتجات الحيوية من التمور واقتصاديات المنتجات الحيوية الغذائية والطبية والصناعية من التمور، وآفاق الابتكارات والتقنيات الحديثة لنخيل التمر.
معرض مصاحب لندوة النخيل الخامسة في مرافق مطعم الطلاب بالمدينة الجامعية
تقيم الجامعة معرضاً مصاحباً لفعاليات ندوة النخيل الخامسة التي ينظمها مركز التميز البحثي للنخيل والتمور في قاعة مطعم الطلاب بالمدينة الجامعية (الدور الثاني) بمشاركة جهات حكومية وشركات معنية بالنخيل والتمور والصناعات التحويلية وتشمل: وزارة الزراعة، وزارة التعليم العالي - أمانة مراكز التميز البحثي، وأمانة الأحساء، وغرفة الأحساء، والهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء، وإدارة الإعلام والعلاقات العامة وإدارة تطوير الشراكة المجتمعية وإدارة البث الفضائي بجامعة الملك فيصل، وصندوق التنمية الزراعية، ومصنع الجزيرة للتمور والأغذية، ومصنع نخيل الوطن للتمور، والشركة المحلية للتجارة والزراعة المحدودة، وشركة العوهلي المحدودة (القطاع الزراعي)، ومؤسسة محمد عبدالله الحوطي الزراعية، وشركة الياسين الزراعية، ومصنع تمرات هجر، والمركز الوطني للنخيل والتمور، وجريدة الجزيرة، وكرسي تقنيات وتصنيع التمور/ جامعة الملك سعود، وأرامكو السعودية- مركز الأبحاث، وبنك البلاد، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية المركز الوطني للتقنية الزراعية، إضافة إلى الوكلاء والموزعين للآلات والمعدات الصناعية والزراعية المستخدمة في العمليات الزراعية والتصنيعية الخاصة بالتمور والنخيل, ومنتجي التمور, ومصانع تعبئة التمور والصناعات التحويلية , والصناعات الحرفية المحلية المعتمدة على منتجات النخيل، وجميع الشركات الزراعية المهتمة بزراعة بالنخيل أو تصنيع وتعبئة وحفظ التمور أو العمليات التحويلية، والشركات الصناعية التي تقوم بتوزيع الآلات والمعدات الصناعية المستخدمة في تعبئة وتصنيع التمور أو زراعة النخيل، والشركات والمعاهد التي تعمل في مجال أبحاث التمور والنخيل، وشركات التسويق الزراعية المهتمة بالنخيل ومنتجاتها، وأصحاب الصناعات الحرفية المعتمدة على منتجات النخيل.
فعاليات الحرفيين التقليديين
من جهة أخرى تقام في الساحة الخارجية للمعرض فعاليات الحرفيين التقليديين وتضم أنشطة الحرف الشعبية والتي تمثل تراث المنطقة الشرقية عامة ومحافظة الأحساء على وجه الخصوص وتشمل تلك الحرف: خوصيات، قفاص، ملايف، توشير محاش، سروج، خبز حساوي، حداد، صناعة إمداد، فخار، قلال ومحاصن.