يعقد المجلس العربي للطفولة والتنمية ندوة حول مشروع دمج الطفل العربي ذي الإعاقة في التعليم والمجتمع وذلك خلال الفترة من 2 – 3 نوفمبر 2013 القادم بحضور عدد من الخبراء من تسع دول عربية هي: الأردن - الإمارات – البحرين – تونس – السعودية – الكويت – لبنان – ليبيا - مصر وسوف يتم خلالها تناول مفهوم الدمج وأنماطه وما له وما عليه إضافة إلى استعراض عدد من التجارب العربية والدولية في مجال الدمج وذلك بهدف الوصول إلى نموذج استرشادي لدمج الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع عامة والتعليم بشكل خاص.
وقال د.حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية بأن قضية دمج الطفل ذي الإعاقة في المجتمع تعد من أولويات عمل المجلس في المرحلة الراهنة، وذلك إيمانا بأن الدمج هو حق من حقوق هؤلاء الأطفال كفلته لهم المواثيق والاتفاقيات الدولية، ووسيلة ناجحة لاكتشاف مواهبهم وقدراتهم واستثمارها لصالح المجتمع، خاصة بعد أن أثبتت الدراسات العلمية بأن العزل لا يحل مشكلتهم بل يعقدها ولا يعفي المجتمع من مواجهة المسئولية إزاءها.
الجدير بالذكر أن المجلس العربي للطفولة والتنمية برئاسة سمو الأمير طلال بن عبد العزيز قد أولى اهتماما خاصاً بقضية الأطفال ذوي الإعاقة منذ تأسيسه وانتهى مؤخراً من تنفيذ مشروع «نحو بيئة آمنة لحماية الطفل ذي الإعاقة من الإساءة» والذي كانت من أبرز مخرجاته حزمة من الأدلة الإرشادية والتدريبية، وتدريب أكثر من 60 متدربا من 14 دولة عربية إضافة إلى إصدار مجموعة من القصص وأفلام الكارتون الموجهة لهذه الفئة من الأطفال.