كشفت مصلحة الزكاة والدخل بأنها تعمل على عدد من الآليات للكشف على حسابات المتقدمين لها والتأكد من صحتها وقال مدير عام المصلحة إبراهيم المفلح أن لدى المصلحة مصادر معلومات سواء من جانب الجهات الحكومية أو من مصادر المصلحة الأخرى نتحقق عبرها من صحة المعلومات المقدمة إلينا من الشركات وأضاف أن الشركات الكبيرة التي تحقق منها المصلحة إيرادات كبيرة تقدم قوائم مالية مدققة ويتم نشرها عبر الصحف المحلية وليس هناك مكان للتلاعب فيها. وقال المفلح: لا نطلق مسمى «تلاعب» فيما يتعلق بالمعلومات الخاطئة إنما هو عدم فهم لآلية احتساب الزكاة ومن حق المصلحة الحصول على المعلومات من مصادر عدة خصوصاً إذا كان الموضوع يتعلق بالحسابات التقديرية حيث يتطلب منها التأكد من العقود والاستيراد وعدد العمالة وعدد السجلات التجارية، مضيفاً أن الأنظمة الآلية حالياً تساعدنا كثيراً حيث إن المصلحة لديها العديد من الارتباطات الإلكترونية مع عدد من الجهات الحكومية للتأكد عبرها من صحة ما يقدمها المكلف من حسابات.
وقال مدير عام مصلحة الزكاة والدخل أن المصلحة حتى الآن وقبل نهاية السنة المالية قاربت من تحقيق نفس الإيرادات في العام الماضي التي كانت تقارب 23.5 مليار ريال، ونتوقع خلال هذا العام بأن نتجاوز هذا المبلغ.
وأضاف المفلح في تصريحه عقب افتتاح فرع المصلحة بالرياض صباح أمس بأن الفرع الجديد يعتبر من المباني الذكية والذي يخدم المكلفين والمراجعين والموظفين بشكل أفضل، مضيفاً أن مرحلة الاستئجار هي مرحلة مؤقتة حيث حصلت المصلحة مؤخراً على قطعة أرض كبيرة تكفي لإقامة الإدارة العامة للمصلحة وكذلك فرع الرياض، ونأمل في الفترة القريبة القادمة نبدأ في طرح مناقصات التصاميم والبناء للمقر حيث إنها تقع غرب مطار الملك خالد الدولي ضمن عدد من الدوائر الحكومية هناك. وأكد مدير عام مصلحة الزكاة والدخل بأن المتابع لعمل المصلحة يجد أن هناك نمواً كبيراً في إيرادات المصلحة سواء في جانب الزكاة أو الضريبة، مشيراً في حال تم إدخال الأموال الصادرة من الزكاة في حساب المصلحة يتم تحويله لحساب الضمان الاجتماعي أما ما يتعلق بإيرادات الضريبة فإنه يتم تحويله لخزينة وزارة المالية.