معالي الدكتور عبدالله الربيعة من الأشخاص الذين نعتز بهم في خدمة الوطن وهو حريص جداً على كل ما يهم وزارته ومسئولياتها ومطلب أرجو أن يحققه معاليه هو أن مستشفياتنا الحكومية والخاصة عندما يراجعها المريض ويحتاج إلى تحاليل طبية تعطيه علبتين واحدة أكرمكم الله (للبول والثانية للغائط).
ومكتوب على كل علبة اسم المريض ورقمه الطبي وغالباً ما يكون اسم المريض مقروناً باسم الله سبحانه وتعالى مثل (عبدالله، وعبدالعزيز، وعبدالرحمن ... الخ).
ومعلوم أن ما يوضع في هذه العلب هو الخارج من السبيلين فهل يعقل أن اسم الله سبحانه وتعالى مكتوباً على هذه العلب ولهذا الاستعمال.
ألا يوجد طريقة أخرى لا يذكر فيها الاسم كاملاً مثل اختصار الاسم بالحروف الأول لاسم المريض واسم والده واسم جده وعائلته، ألا يمكن الاكتفاء بالرقم الطبي.
علماً أن هذه العلب تذهب إلى المختبر ولديه كامل المعلومات عن المريض، حيث أن وزارة الصحة خطت خطوات كبيرة في مجال الكمبيوترات وحفظ المعلومات.
قد ترون وضع برنامج يرفض ذكر اسم الجلالة في أي تحليل للخارج من السبيلين والاكتفاء بالمعلومات اللازمة عن المريض.
وكما أشرت سابقاً فإنني متأكد أن معاليكم سوف يعالج هذا الموقف بالحكمة الموجودة لمعاليكم.