إن المهرجان فكرة وتنفيذاً جاء لتلبية رغبات قطاع عريض من المثقفين ليس في منطقة عنيزة فحسب بل في منطقة القصيم والمناطق المجاورة واعتبر تواجد سمو أمير المنطقة في اليوم الافتتاحي بمثابة الدعم المعنوي الكبير لفريق العمل إذ أن أميرنا المحبوب هو الداعم الأول لكل المناشط الثقافية والاجتماعية التي تشهدها منطقة القصيم خاصة وأن المهرجان يهدف إلى تأصيل المعطيات الثقافية في بناء الأمة وتراثها وثقافتها، وزيادة التفاعل والتعاطي الثقافي في أوساط المجتمع بكل فئاته واهتماماته، وتفعيل دور المثقفين في التواصل الأمثل مع المجتمع، والمساهمة في رعاية وتنمية المواهب الثقافية بشكل عام، مما ينتج عنه جيل جديد يحمل لواء الثقافة الجادة وتواصل عطاءات من سبق في هذا المجال، وتكريم رواد العمل الثقافي. وهذا العام نحتفل أيضا بافتتاح مركز الأميرة نورة هذا الصرح الاجتماعي الذى يحوي عدة أقسام لخدمة المرأة في منطقة القصيم وفي مقدمتها وحدة الإرشاد الأسري ومركز التدريب النسائي وقسم الحرف والمشغولات اليدوية والمكتبة النسائية ونادي الصحافة واللياقة وغيرها وقد جرت العادة أن يقوم المهرجان بتكريم عدد من الرواد والرائدات في مجالات الثقافة وأعمال الخير وفي المهرجان الرابع سوف يتم تكريم الشاعر والدبلوماسي محمد بن فهد العيسى –رحمه الله- ومعالي المؤرخ الشيخ محمد بن ناصر العبودي ومعالي الدكتور عبدالله بن يوسف الشبل أحد أبرز رجال العلم والتعليم والدكتور علي بن عبدالله الدفاع عالم الرياضيات والدكتور عبدالرحمن بن سليمان العثيمين الباحث المحقق وغدا (الاثنين) سيتم تكريم عدد من الأسماء النسائية اللامعة إن شاء الله مع انطلاقة الفعاليات النسائية برعاية الأميرة نورة بنت محمد .