بعد محطات طويلة من الاستعدادات نصل اليوم إلى اللحظة المرتقبة يوم الافتتاح لمهرجان يهدف إلى تأصيل المعطيات الثقافية المتجددة في بناء الأمة وتراثها وثوابتها بزيادة التفاعل الثقافي بين شرائح المجتمع المختلفة. إلى جانب إبراز دور عنيزة الحضاري والثقافي على الساحة المحلية من خلال مناقشة بعض القضايا الثقافية. كذلك رد الجميل لرواد العمل الثقافي والاجتماعي من أبناء المملكة من خلال التعريف بدورهم وإنتاجهم الفكري وأثرهم في المجتمع وهو الدور الذي أنيط بالجمعية الخيرية الصالحية في عنيزة الراعي والمنظم للمهرجان التي أنشئت من أجل تجسيد معاني التفاني في خدمة المجتمع، ونزاهة القصد، والتجرد والإيثار، والإخلاص للدين والوطن وإنماء الوعي لدى أفراد المجتمع الحاضر والأجيال المقبلة، بما قدمه رواده الأوائل من أعمال. وخدمة المجتمع عن طريق الثقافة والتعليم، وتشجيع ملكات البحث والاطلاع .. إن روعة حفل الافتتاح تكتمل بوجود سمو أمير القصيم الأمير فيصل بن بندر بيننا راعيا وداعما والحقيقة أن دعم سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه حفظهما الله دائم ومستمر سواء للفعاليات الثقافية أو غيرها من الفعاليات ومحافظة عنيزة واحدة من مدن ومحافظات منطقة القصيم التي تستفيد من دعمهما المباشر فهما حفظهما الله أكثر منا حرصا على نجاح الفعاليات وقد وجدنا دعمهما في المهرجانات السابقة.