جدد السفير الفلسطيني لدى المملكة، باسم عبدالله الأغا شكره وعظيم تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على أمره الكريم في استضافته لـ»1000» حاج فلسطيني من ذوي الشهداء وعلى نفقته الخاصة والذين أدوا مناسك حجهم لهذا العام وأتموا شعائرهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة، واعتبر الأغا والذي كان يتحدث لـ»الجزيرة» من مكتبه في أول تصريح له بعد تعيينه سفيراً لبلاده لدى المملكة استضافة الحجاج الفلسطينيين منه -أيده الله- لفتة ليست بمستغربة، مشيراً إلى أنها تأتي ضمن إطار مكارمه السخية العديدة الخيرة وتعكس إنسانيته المطلقة، وتأكيداً على دعمه المستمر ومساندته للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة سياسياً واقتصادياً.
وأثنى في معرض تصريحه على ما حظوا به من حسن الحفاوة وكريم الإفادة منذ وصولهم المشاعر المقدسة وحتى مغادرتهم للأراضي الفلسطينية من خلال برنامج أعد لهم وبقية ضيوف خادم الحرمين الشريفين من عدد من الدول العربية والإسلامية بإشراف وبمتابعة مشكورة من قبل المسؤولين المعنيين بوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وفي سياق آخر كشف السفير الفلسطيني عن أن (170) حاجاً فلسطينياً لم يتمكنوا من السفر إلى المشاعر المقدسة عبر معبر غزة وحرموا من أداء مناسك حجهم لهذا العام بعد أن تعرضوا لسحب جوازاتهم، وفي الوقت الذي لم يسم الأغا الجهات التي وقفت وحالت بينها وبين منع الحجاج الفلسطينيين من أداء الفريضة، أبدى أسفه واستغرابه من هذا الموقف تجاه حجاج بيت الله الحرام وحرمانهم من أداء حلمهم الذي طالما انتظروه واشتاقوا إليه بفارغ الصبر لسنوات ولأسباب واهية ومبررات غير منطقية وواضحة، -على حد تعبيره-.. معرباً عن أمله بأن يكتب لهم وتتحقق أمنيتهم وفرصة أخرى في أداء الحج العام المقبل بإذن الله.