انطلقت أمس بمدينة مراكش المغربية أعمال المنتدى العربي الدولي لاسترداد الأموال المنهوبة من دول الربيع العربي. ويأتي انعقاد المنتدى الذي تأسس بالدوحة في إطار ما يُعرف بشراكة «دوفيل» بمشاركة أطراف عربية ودولية خاصة من دول الربيع العربي التي شهدت اندلاع الثورات بها، وكذلك دول أوروبية وغيرها، التي توجد أرصدة وأموال مهربة في بنوكها لبعض أركان أنظمة الحكم التي انهارت تباعًا إثر تلك الثورات. وكانت فكرة تأسيس هذا المنتدى قد تبلورت العام الماضي من جانب مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى في إطار شراكة دوفيل، ثم تم تأسيسه في المدينة الفرنسية التي حمل اسمها، وأُطلق أول اجتماعاته فيما بعد بالدوحة. وعقد المنتدى تحت رعاية وتمويل البنك الدولي الذي وجَّه الدعوات للأطراف المشاركة به، ومن بينها مصر؛ إذ يناقش السبل التي تكفل دعم الدول الأجنبية الأطراف في شراكة دوفيل لدول الربيع العربي لدعم عملية التحول الديمقراطي بها لأجل إنجاح جهود استعادة الأمن والاستقرار، ولكي تتفرغ لإطلاق عملية تنمية شاملة.