اتهم الائتلاف الوطني السوري المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السياسية السورية، النظام السوري بالوقوف وراء تفجير سيارتين مفخختين أمام مسجد في ريف العاصمة السورية دمشق أول أمس الجمعة ، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وذكر الائتلاف في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه أمس السبت، أن «عصابات (رئيس النظام السوري) بشار الأسد» أقدمت على تفجير سيارتين مفخختين أمام مسجد في منطقة «وادي بردى» بريف دمشق، بالتزامن مع خروج المصلين عقب صلاة الجمعة، ما أسفر عن سقوط 33 قتيلاً وعشرات الجرحى. وأدان البيان «هذه الجريمة»، مستنكراً «المواقف الدولية المريبة التي تترك الباب مفتوحاً لنظام الأسد كي يستمر في ارتكاب المجازر والخروقات ضد السوريين».