قام صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود، وزير التربية والتعليم أمس الأول بزيارة لمدرسة الفيصلية للموهوبين بجدة، وكان في استقباله مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي، وإدارة ومعلمي وطلاب المدرسة، وذلك تلبية لدعوة أبنائه الموهوبين الذين زاروا سموّه في مكتبه عقب حصول مدرستهم على جائزة مكة المكرمة للتميز العلمي والتقني وقدموا له الدعوة لزيارتهم في مدرستهم. وفور وصوله قام سموه بجولة على قاعات المدرسة يرافقه مدير التعليم وعدد من الطلاب حيث تجول بقاعات الرياضيات واللغة العربية والتربية الإسلامية، وكذلك معمل الحاسب الآلي وعدد من أقسام المدرسة، مستمعا إلى شرح الطلاب الموهوبين ومعلميهم عن النشاطات التي تتمّ الاستعانة بها في شرح الدروس بمشاركة الطلاب أنفسهم الذين قدّموا نماذج من تلك النشاطات التربويّة والتعليميّة. وحرص وزير التربية على السؤال عن احتياجات أبنائه الموهوبين ليواصلوا الرقيّ بمواهبهم فيما يعود بالنفع على دينهم ووطنهم، مشيداً في الوقت ذاته بما شاهده خلال جولته على فصول مدرسة الفيصليّة للموهوبين. عقب ذلك اجتمع سموه بأعضاء مجلس الشورى الطلابي بالمدرسة واستمع إلى تطلعاتهم وتبادل معهم الحوار مستمعاً لاقتراحاتهم، ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع أبنائه الطلاب الموهوبين .
وأكد سموه سعادته بما شاهده من نماذج طلابية موهوبة ومبدعة ، مشيراً إلى تعميم مدارس الموهبين في جميع مناطق المملكة، ودعا سموه المهتمين والكتاب والإعلاميين لزيارة مدرسة الفيصلية للموهوبين والإطلاع عن كثب على مستوى الطلاب وإبداعاتهم ومواهبهم . من جانبه ثمّن الثقفي، زيارة سمو الوزير، مؤكداً بأنّه لاغرابة أن نشاهد سموّه وهو يجلس بين أبنائه الطلاب ويتحاور معهم بهذا التعامل الأبوي والتربوي فهو شيء تعودناه جميعا من سموّه الذي جعل أكبر اهتماماته الرقيّ بالتعليم في المملكة وهو مانشاهده من ازدهار وتطور مشهود في المرافق التعليمية والمناهج والرقي بأداء المعلم وتحفيز الطالب وتطوير موهبته.