شهدت مباراة نصف نهائي دوري الناشئين التي أقيمت على ملعب نادي الاتحاد بين فريقي الاتحاد والأهلي أحداثاً جماهيرية مؤسفة. وذلك بتبادل جماهير الناديين الهتافات المستفزة والمسيئة قبل أن يتطور الموقف إلى التراشف بعلب المياه وبعض الزجاجات التي كادت إحداها أن تنهي حياة أحد الأطفال من مدرج الأهلي الذي تم إسعافه داخل الملعب ثم نقله بسيارة الإسعاف إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج التي غادرها صباح اليوم التالي بسلامة الله.هذا وقد وقد حمّل حضور المباراة مسؤولية الانفلات الجماهيري لقلة عدد رجال الأمن وعدم وجود الحواجز التي تفصل بين المدرجات. ومن الجانب الرسمي وكأول ردة فعل إدارية حمل المتحدث الإعلامي الاتحادي جماهير الأهلي مسؤولية المبادرة بأحداث الشغب وقال إن حكم المباراة ومراقبها دوّنا ذلك في تقريرهما للمباراة.فيما استنكر الأهلاويون ما حصل محملين المدرج والإدارة الاتحادية مسؤولية ذلك كون المباراة تقام على ملعب الاتحاد كما قدموا استغرابهم من فحوى معلومة المتحدث الإعلامي الاتحادي عما دون في تقرير حكم ومراقب المباراة قبل تسليمه للجنة الحكام مستندين على أن ذلك إن حدث يعد مخالفه من قبل الحكم ومراقب المباراة بالكشف عن محتوى التقرير وإبلاغ ما دون فيه لجهة نرى بأنها مدانة. ما حدث يعد نوعاً من أنواع الشغب الجماهيري الذي يلزم لجنة الانضباط التقصي حوله من خلال تقارير الحكام أو شريط الناقل الرسمي للمباراة ومعاقبة الخارجين عن النص كي لا يتكرر ذلك مستقبلاً.