عدّ عدد من المواطنين اعتياد صلاة الأعياد في جوامع المحافظة خلال السنوات القليلة الماضية رغم اعتدال الأجواء المناخية في كثير من الحالات كما في عيد الأضحى المبارك مؤخراً, عدَوا أن ذلك ربما يقود إلى هجر مصليات العيد المكشوفة شيئاً فشيئاً حتى تندثر هذه السنّة النبوية وما لها من مقاصد شرعية, فضلاً عمّا يترتب عنه من تدنّي مستوى العناية بها وصيانتها ما أدّى إلى تآكل أبوابها وسقوطها وبقائها مفتوحة على مدار الساعة مما يعرّضها إلى للامتهان من خلال استغلالها للجلسات الليلية, إضافة إلى احتماليّة دخول الحيوانات السائبة والضالّة.
فيما تمنّوا من الجهات المعنيّة اقتصار صلاة الأعياد والاستسقاء بالجوامع قدر الإمكان, وفي حالات الضرورة كشدّة البرد أو هطول المطر خشية الدّحض والوحل, ولفتوا إلى أهميّة توفير السجّاد الجديد الكافي للمصليات لتهيئتها قبل وقت الصلاة, مع النظر في مدى إمكانية بلاط أرضيتها للحيلولة دون نبات الحشائش والأشواك, فضلاً عن ضرورة صيانة أبوابها وإغلاقها بعد انصراف المصلين حفاظاً على حمايتها من العبث والامتهان.