قالت أستاذة الإعلام في مدرسة الجميرة النموذجية خلود صوالحة إن التقنيات التي تستخدمها جريدة الجزيرة في ربط المحتوى الورقي بالمحتوى الإلكتروني تعد ريادة تخطت المحيط المحلي إلى العالمي.
وأضافت خلال اطلاعها على التقنيات التي تعتمدها مؤسسة الجزيرة في ربط مختلف أشكال المنتج الإعلامي بداية بصناعة النشر الورقي وانتهاء بالتطبيقات الذكية المواكبة إلى أنها نقلة تلبي حاجة القارئ في مزاوجة تأتي بمختلف تقنية الوسائط في وقت متزامن.
ولفتت إلى أن مدرسة الجميرة النموذجية التي تعد واحداً من مشاريع التعليم الذكي التي تسعى إمارة دبي إلى ترسيخها اتخذت قراراً بتدريس الإعلام مادة أولية في مراحل التعليم العام لما للإعلام من أهمية كبيرة في الحياة اليومية، خاصة بعد تطور وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعية.
وأشارت صوالحة إلى أنه بعد الاطلاع على التقدم التقني في مؤسسة الجزيرة فإن المدرسة النموذجية تحرص على إقامة شراكة مع مؤسسة الجزيرة لأنها أيقنت أن الجزيرة بسعيها المستمر نحو إدخال التقنية في مختلف مراحل صناعة النشر الصحافي لم تعد مجرد دار نشر مرموقة عربيا فحسب، بل تجاوزت ذلك إلى أن تكون قائدة لمسيرة تحديث العمل الصحافي على المستوى العالمي منطلقة من إدراك التحولات التقنية وتوظيفها في دعم صناعة الإعلام.
وشددت على أن الشراكة مع مؤسسة صحافية عريقة مثل الجزيرة من شأنه أن يسهم في دفع مشروع التعليم الذكي قدما، وذلك لما للجزيرة من ريادة في مجال النشر، إلى جانب سعيها المستمر إلى تطوير وسائط وطرق العرض الصحافي، ما يؤكد المكانة الرفيعة التي حققتها الجزيرة في مجالي النشر والتقنية.