تتجه الأنظار اليوم الاربعاء الى ملعب «سانتياغو برنابيو» الذي يحتضن موقعة نارية بين ريال مدريد الاسباني، حامل الرقم القياسي بعدد الالقاب (9 آخرها عام 2002)، وضيفه يوفنتوس الايطالي في وقت يخوض فيه بايرن ميونيخ الالماني بطل الموسم الماضي اختباراً سهلاً على أرضه، وذلك في الجولة الثالثة من منافسات الدور الاول لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
في المجموعة الثانية، يدخل يوفنتوس الى موقعته مع مضيفه ريال مدريد وظهره الى الحائط كونه لم يحقق الفوز في اي من مباراتيه الاوليين ضد كوبنهاغن الدنماركي (1-1) وغلطة سراي التركي (2-2)، ما جعله يتخلف بفارق 4 نقاط عن النادي الملكي الذي حصد 6 نقاط من أصل 6 ممكنة في المباراتين الأوليين اللتين سجل خلالهما 10 أهداف، بينها 5 لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو. وما يزيد من صعوبة المباراة بالنسبة ليوفنتوس، الحالم بلقبه الأول في المسابقة منذ 1996 والثالث في تاريخه، هو أنه يدخل إليها بمعنويات مهزوزة تماماً بعد تلقيه الهزيمة الاولى في الدوري المحلي الأحد أمام فيورنتينا (2-4) في مباراة كانت متقدما خلالها بثنائية نظيفة.
وفي المجموعة ذاتها، يأمل غلطة سراي بقيادة مدربه الايطالي الآخر روبرتو مانشيني أن يضع يوفنتوس تحت ضغط كبير من خلال الفوز على ضيفه كوبنهاغن. وفي المجموعة الرابعة، يبدو بايرن ميونيخ مرشحاً لفوزه الثالث على التوالي لأنه يستضيف فيكتوريا بلزن التشيكي في مباراة سهلة أقله على الورق، خصوصاً أنه فاز على منافسين أقوى من الأخير بكثير في الجولتين الأوليين وهما سسكا موسكو الروسي (3-صفر على ملعبه) ومانشستر سيتي الإنكليزي (3-1 خارج قواعده). وفي المجموعة ذاتها يخوض مانشستر سيتي اختباراً صعباً أمام مضيفه سسكا موسكو لكن رجال المدرب التشيلي مانويل بيليغريني سيخوضونه بمعنويات مرتفعة بعد فوزهم في المرحلتين الأخيرتين من الدوري المحلي على ايفرتون القوي ووست هام يونايتد بنتيجة واحدة 3-1 بفضل أربعة أهداف من الارجنتيني سيرخيو اغويرو. ويملك كل من الفريقين ثلاث نقاط حصلا عليها من فيكتوريا بلزن، ويأمل سيتي ان يعود على أقله بالتعادل من اجل تجنب مصير المباريات الخمس التي خسرها من اصل 6 خاضها خارج قواعده في مشاركتيه السابقتين في البطولة القارية، علماً بأن فوزه في الجولة الأولى على فيكتوريا بلزن (3-صفر) كان الاول له بعيداً عن جمهوره. وفي المجوعة الاولى، يلجأ مانشستر يونايتد الانكليزي الى المسابقة الاوروبية الام لكي ينسي جماهيره البداية المخيبة له في الدوري المحلي مع مدربه الجديد الاسكتلندي ديفيد مويز، وذلك من خلال الفوز على ضيفه ريال سوسييداد الاسباني الذي ما زال يبحث عن نقطته الاولى. وفي المجموعة ذاتها، يسعى شاختار دانييتسك إلى البقاء على المسافة ذاتها من يونايتد لكنه يخوض اختباراً صعباً للغاية خارج قواعده في ضيافة ليفركوزن الباحث عن الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الثاني. وفي المجموعة الثالثة، يبحث باريس سان جرمان الفرنسي عن تأكيد بدايته القوية وتعزيز صدارته من خلال تحقيق فوزه الثالث على التوالي، وذلك على حساب مضيفه اندرلخت البلجيكي. وفي المجموعة ذاتها، يسعى بنفيكا لفرض نفسه المرشح الاوفر حظا للحصول على البطاقة الثانية في المجموعة من خلال تحقيق فوزه الثاني، وذلك على حساب ضيفه اولمبياكوس الذي يتقدم على الفريق البرتغالي بفارق الاهداف ولكل منهما ثلاث نقاط حصلا عليها من اندرلخت.
***
باير ليفركوزن الألماني - شاختار دانيتسك الأوكراني
مانشستر يونايتد الانكليزي - ريال سوسييداد الاسباني
ريال مدريد الاسباني - يوفنتوس الايطالي
غلطة سراي التركي - كوبنهاغن الدنماركي
اندرلخت البلجيكي - باريس سان جرمان الفرنسي
بنفيكا البرتغالي - اولمبياكوس اليوناني
سسكا موسكو الروسي - مانشستر سيتي الانكليزي
بايرن ميونيخ الالماني - فيكتوريا بلزن التشيكي