بدأت قوافل الحجاج من الجمهورية اليمنية, العودة إلى بلادها عبر منفذي الخضراء والوديعة بمنطقة نجران, بعد أن أدّت -بفضل الله- مناسك فريضة الحج لهذا العام 1434هـ. وأوضح رئيس مركز الخضراء فهد العوف, أن قطاعات المنفذ ودّعت خلال هذين اليومين العديد من حجاج بيت الله الحرام الذين قدموا من دولة اليمن, مؤكداً أنه تم تسهيل عبورهم إلى بلادهم حسب توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله, أمير منطقة نجران. وأشاد العوف, بمجهودات القطاعات الحكومية المشتركة التي عملت على خدمة الحجاج في المنفذ خلال موسم الحج لهذا العام, سواء الجمركية أو العسكرية بإداراتها العدة أو الصحية, أو التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف. من جهته بين المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بمنطقة نجران صالح آل مريح, أن جهاز السياحة والآثار يكثف جهوده هذه الأيام في الرقابة المستمرة على الفنادق والشقق السكنية, للتأكد من تطبيق الاشتراطات وتقديم أفضل الخدمات للحجاج النزلاء حتى مغادرتهم باتجاه بلدانهم سالمين سواءً عن طريق منفذ الخضراء أو منفذ الوديعة. من جهة أخرى شكر الحاج اليمني علي أحمد اليافعي, حكومة خادم الحرمين الشريفين, حفظه الله, على حسن الضيافة وتسهيل القيام بمناسك الحاج كاملة, متمنياً ًلبلاد الحرمين دوام الأمن والأمان والعزة والرخاء لما تبذله من خدمة لضيوف الرحمن. وقال الحاج ناصر الدهمي, قبيل خروجه من منفذ الخضراء متجهاً إلى أهله: أحمد الله وأشكره أن سهّل لي أداء فريضة الحج, والقيام بهذا الركن الإسلامي العظيم, وأدعو الله تعالى أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وأن يجزيه خير الجزاء على كل ما تقوم به حكومته الرشيدة من توسعات ومن مشروعات سهّلت للحجاج أداء مناسكهم بيسر وراحة.
وبيّن الدهمي, أنه قَدِم مع أهله وبعض الحجاج في قافلة واحدة, وتلقوا بفضل الله كل التسهيلات منذ دخولهم أرض المملكة, وحتى عودتهم إلى ذات المنفذ الذي رحب بهم أثناء دخولهم والذي يودعّهم الآن, متمنياً لهم الأمن والسلامة حتى عودتهم لأهلهم بإذن الله.