بارك عدد من المسؤولين لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على النجاحات الكبيرة التي صاحبت موسم هذا الحج. وقالوا في تصريحات خاصة لـ(الجزيرة): إن هذه الجهود تأتي تأكيداً للدور الكبير الذي تبذله المملكة منذ تأسيسها في عهد المغفور له إن شاء الله الملك عبدالعزيز لخدمة الإسلام والمسلمين، وخاصة في مواسم الحج التي تشهد فيها هذه البلاد أكبر حشد من نوعه لعموم المسلمين في أنحاء العالم لأداء فريضة الحج.
o في البداية قال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعوديه للموارد البشريه الأستاذ سعود بن عبدالعزيز الشمري: إن ما تقوم به هذه البلاد بتوجيه ودعم ومتابعة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصياً وأخيه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يمثل نهجاً ثابتاً لاهتمام هذه البلاد بشئون المسلمين في كل الأحوال، وخاصة خلال موسم الحج الذي تستقبل خلاله هذه البلاد أكثر من مليوني حاج سنوياً، تضع من خلاله حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- كل جهودها وإمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن وراحتهم وتوفير كافة خدمات الأمن والأمان وغيرها من الخدمات الأخرى لهذه الحشود الكبيرة من المسلمين.
وأضاف الأستاذ الشمري قائلاً: إن هذه النجاحات لم تأتِ من فراغ، بل جاءت من حرص ومتابعة حكومة هذا الوطن الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين على توفير كل سبل الراحة لضيوف الرحمن حتى تحقق ما تحقق اليوم من نجاح باهر.. مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين يسعى بنفسه ويتابع كل صغيرة وكبيرة لهذه المشاعر حتى جعل كل حاج يلهث له بالدعاء والثناء بما يراه من إنجازات وتوسعات للمقدسات. وفي ختام حديثه سأل الله جلت قدرته أن يحفظ هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من كل مكروه وأن يديم علينا جميعاً الأمن والأمان والرخاء إنه سميع مجيب.
o من جانبه أكد مدير عام الشركة السعودية للخدمات الأرضية بمحطة الرياض الأستاذ عبيدالله بن علي العبيدالله أن الكل سعيد بهذه النجاحات الكبيرة التي سطرها موسم حج هذا العام، والتي تؤكد الدور الذي لعبه سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بزج مشروعات عملاقة وتوسيعات تاريخية في الأراضي المقدسة، جعلت الوافد لهذه المقدسات يؤدي مناسك الحج بكل يسر وسهولة، حيث سخرت كل الإمكانات البشرية والمادية والتقنية للعمل على خدمة الحجاج وراحتهم.. مشيراً إلى أنه لن يتحقق نجاح بدون عمل، وما هذا النجاح إلا تأكيد للجميع باهتمام ومتابعة وتوجيه خادم الحرمين الشريفين لهذه المقدسات حتى تحقق ما يهدف إليه -حفظه الله- وهو أن يؤدي كل حاج نسكه بيسر وسهولة.. وقال الأستاذ العبيدالله إن ما نشاهده اليوم وسجله التاريخ يأتي تواصلاً لهذه الجهود التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لضيوف الرحمن منذ دخولهم الأراضي السعودية عبر كل المنافذ حتى عودتهم لديارهم بالسلامة بعد انتهاء فريضة الحج. وفي ختام حديثه توجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد بقيادتها أمنها واستقرارها.
o بعد ذلك قدم مدير عام الموارد البشرية بشركة الاتصالات السعودية الدكتور خالد بن عبدالله السحيم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين على ما سجله موسم الحج هذا العام من نجاحات كبيرة سعد بها الكبير والصغير والبعيد والقريب، متوجهين بالدعاء إلى الله جلت قدرته أن يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين لهذه الإنجازات التي بذلاها -حفظهما الله- للمشاعر المقدسة من توسيعات كبيرة ومشروعات عملاقة سهلت عملية تأدية مناسك الحج رغم الحشود الكبيرة التي تتجاوز المليونين؛ فقد أدى الجميع مناسكهم بيسر وسهولة؛ ما سجل انطباعات إيجابية لكل حاج عن هذه الإنجازات التاريخية التي تؤكد الجهود التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين تجاه هذه المشاعر.. مشيراً الدكتور السحيم إلى أن قيادتنا دائماً تسعى إلى أن ترتقي بهذه المقدسات إلى أعلى المستويات من توفير جميع الخدمات؛ وذلك من أجل أن يتحقق ما تطمح إليه القيادة، وهو الراحة والطمأنينة لكل حاج، وهذا -ولله الحمد والشكر- ما تحقق اليوم على أرض الواقع، فهنيئاً لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بهذا النجاح، وهنيئاً لهذا البلد وشعبه بهذا القائد الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
o ثم قال مدير عام التشغيل بالشئون الصحيه بوزارة الحرس الوطني الأستاذ عبدالله العماري: إن المشاعر المقدسة أصبحت اليوم مضرباً للمثل للعالم ككل؛ وذلك لما شهدته من إنجازات وتوسيعات عملاقة ساهمت في تسجيل نجاحات كبيرة لحج هذا الموسم؛ ما جعل الكل يؤدي مناسك الحج براحة تامة وطمأنينة دون أي مضايقات، وهذا مما يؤكد لكل من يأوي لهذه الديار المقدسة اهتمام وحرص حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين بهذه المقدسات الطاهرة.. وأضاف قائلاً: إن قيادتنا -حفظها الله- سخرت كل إمكانياتها البشرية والمادية لمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتابعت عن كثب كل صغيرة وكبيرة مما يحدث بهاتين المنطقتين حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم -ولله الحمد والشكر- من تطورات هائلة جعلت المسلمين يؤدون مناسكهم بيسر وسهولة.. مشيراً الأستاذ العماري إلى أن ما سعدنا به اليوم من نجاحات كبيرة لم تأتِ من فراغ؛ فلولا الجهود الجبارة والمتابعة الميدانية المستمرة من لدن خادم الحرمين الشريفين لم يتحقق ما تحقق اليوم، ولكن -الحمد لله- وفق الله هذه البلاد بقيادة حكيمة، سائلاً الله أن يحفظها من كل حاقد وحاسد.