نوه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط بـ»الجهود الكبيرة التي بذلها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لإنهاء أزمة اختطاف الزوار اللبنانيين وإعادتهم إلى الحرية بعد أشهرٍ طويلة من الاحتجاز، وهي الصفقة التي تعثرت في أكثر من محطة بسبب المفاوضات التي اتخذ بعضها طابع المتاجرات الماليّة والتدخلات من عددٍ كبير من اللاعبين، سواء كانوا دولاً أو أفراداً».
وقال «لا شك أن استعادة الطيارَين التركيين حريتهما أيضاً هي خطوة مهمة؛ لأن احتجازهما كان خطوة في غاية السلبيّة؛ لأنها أعطت الانطباع بعودة أيام الخطف السوداء التي تحصل - للأسف - في العديد من المناطق اللبنانية، وتطول مواطنين أبرياء بهدف جني الأموال». وأضاف جنبلاط: «أما فيما يخص السجينات السوريّات، وعلى الرغم من أن الغموض لا يزال يلف هذه المسألة، ومع أهميّة خروجهن للحرية، فإن هذا لا يلغي أن مئات الآلاف من السوريين لا يزالون يقبعون تحت أسر هذا النظام، الذين يقف ما يُسمّى المجتمع الدولي متفرجاً عليهم دون أن يُحرِّك ساكناً».