«مقاصف» مدارس البنات والغلاء
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ - خالد حمد المالك - سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
أقرأ ما تنشره «الجزيرة» من مواضيع تتعلق بوزارة التربية والتعليم وتهدف إلى الصالح العام، ولعل إسناد مهمة تغذية الطلاب «المقاصف المدرسية» بنين وبنات إلى مستثمرين يعملون على تأمين كافة مستلزمات الطلاب، خاصة مدارس البنات التي تضطر مرغمة على الشراء من هذه المقاصف، وفي الآونة الأخيرة لوحظ ارتفاع الأسعار وبصورة غير طبيعية البتة واستغلال صريح وواضح للعيان لا يستطيع أي طالب أو طالبة الشراء، إلا المقتدر على دفع قيمة السلعة مضاعفة عن بقية الأسواق خارج سور المدرسة، أما الطالبة التي تحمل بضع ريالات فهي لا تستطيع تلبية حاجتها من المقصف المدرسي، خاصة أن المسؤولين حين اسندوا مهمة تشغيل المقاصف المدرسية النسائية فالأساس منه هو تأمين احتياجات الطالبات ومنسوبات المدرسة من الغذاء الصحي الطيب وبأسعار في متناول الجميع، أما ما يحث حالياً يعتبر شيئاً لا يطاق، فالسعر مضاعف أضعافاً متتالية، الكثيرات من الطالبات لا يستطعن تلبية الحاجة من مثل هذه المقاصف التي أسست على عدم استغلال الطالبات والمعلمات.
فهد أحمد الثميري - المجمعة
