شهد حج هذا العام أكبر عدد من المتطوعات السعوديات، حيث بلغ عدد قائمة المسجلين بقاعدة بيانات التطوع 536 ممن سخرن جل وقتهن لخدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال عملهن في مجال تخصصهن الصحي كطبيبات وإخصائيات وصيدلانيات وفنيات وطالبات كليات الطب والعلوم الطبية التطبيقية.
وقالت المعيدة بقسم الأشعة كلية طب رابغ بجامعة الملك عبد العزيز نائبة رئيسة فريق التطوع النسائي الدكتورة غفران عقيلي أن المتطوعات عملن تحت مظلة هيئة الهلال الأحمر السعودي، وتم تركيز جهودهم لتقديم المساعدة الصحية داخل الحرم المكي الذي يشهد كثافة بشرية كبيرة ينتج عنها إعياء واختناق وإصابات متفرقة، حيث تم توزيع المتطوعات على عدد 4 فرق داخل الحرم يعملون بالتناوب خصوصا في أوقات الذروة المتعلقة بنسك الطواف والسعي.
من جانبها قالت المشرفة على العمل التطوعي الدكتورة أسماء الرافعي إن العمل التطوعي رسالة دينية تزيل كل الفوارق في سبيل خدمة الإنسان ومساعدته على تجاوز الصعاب ويتجلى ذلك عند التعامل مع الحجاج الذين يعانون من بعض الإصابات والأمراض.
من جانبه قال صقر السلمي رئيس فريق المتطوعين بهيئة الهلال الأحمر في منطقة مكة المكرمة أن هيئة الهلال الأحمر تولي متطوعيها اهتماما بالغا من خلال إلحاقهم بدورات متخصصة تزيد من مستوى إلمامهم بعمل هذا الكيان الإنساني الضخم.