تعاني طرق حائل من سوء التنفيذ؛ واشتكى سالكو الطرق من تسببها في أعطال سياراتهم، وتمتد تلك الأعطال لتتجاوز بنشر الإطارات وتكسير الأذرعة ومقصات السيارة والعكوس؛ وذلك نتيجة اصطدامها بغرف التفتيش المنشأة بشكل خاطئ في الطرق. فلا يكاد يخلو شارع من تلك الغرف، وتجاوز الأمر الشوارع القديمة ليشمل المشاريع الجديدة؛ ما بعث اليأس في نفوس الكثيرين بأن حال الطرقات ستبقى كما هي عليه.
من ناحية أخرى، ذكر عدد من أصحاب الورش أنهم اعتادوا على تضرر سياراتهم من غرف التفتيش، وأغلبها تنقل عبر السطحات بسبب وقوفها في مكانها مباشرة لشدة الإصابة.
«الجزيرة» وقفت ميدانياً على حال بعض الشوارع، والتقطت صوراً إحدى غرفة تفتيش في شارع الستين بحي أجاء شمال حائل.