مع انتهاء معضلة رفع سقف الدين الأميركي، كيف تحركت الأسواق مع هذا الخبر الذي هز العالم؟
بداية مع الداو جونز والذي كان المعني المباشر بهذا الأمر، فبعد اتجاه هابط على مدى 17 جلسة متراجعاً من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 15.722 نقطة تراجع بأكثر من 1000 نقطة، ووصل إلى مستويات 14.717 نقطة مستقبلاً دائماً التطورات المستجدة والتصريحات حول الاتفاق، ثم ارتد سريعاً حوالي 600 نقطة في 3 جلسات، قبل أن يتذبذب المؤشر مرة جديدة قبل المصادقة على القرار في مجلس النواب.
«الداو» عاد وأقفل الأسبوع عند مستويات 15.400 نقطة، بارتفاع حوالي 1.10% في الأسبوع، وبدعم من أرباح شركة جنرال إلكتريك.
يُذكر أن الشركة هي الوحيدة التي بقيت ضمن المؤشر منذ تأسيسه.. مؤشر ستاندر آند بورز، كان أداؤه أقوى من مؤشر الداو جونز، وعاد وكسر مستواه القياسي السابق الذي كان عند 1.734 دولاراً، وسجل مستوى 1.745 نقطة أثناء التداول، وعاد وأغلق عند رقم جديد هو 1.744 نقطة.
طبعاً الفترة الحالية، هي فترة إعلان نتائج الشركات، وسيكون لها تأثير على حركة المؤشر.. بالنسبة للأسواق الأوروبية، فكان أداؤها أقوى بكثير من نظيراتها الأميركية، ومدعومة أيضاً بالبيانات الصينية، فـ»الداكس» الألماني سجل مستوى قياسياً جديداً عند 8.865 نقطة، صاعداً بحوالي 10% خلال شهر ونصف الشهر فقط، أما «الكاك» الفرنسي، فسجل مستوى 4.286 نقطة، وهو في أعلى مستوياته في 5 سنوات.