من خلال النشاط (الملحوظ) لشركة روتانا للصوتيات، فإنّ الشركة كالت بمكيالين للذين راهنوا على سقوطها وانتهاء فترة (هيمنتها) خلال الفترة الماضية. واضطرت روتانا خلال السنتين الماضيتين إلى خفض نشاطها (قسراً) بسبب الأحداث التي جرت في عدد من العواصم العربية وانعكست تلك الأحداث على المزاج العربي العام. روتانا هي جزء من الشارع العربي، وتتأثر تلقائياً بالأحداث التي تجري فيه، ولذلك كان لزاماً عليها التوقف قليلاً، وبالتأكيد فإنها لو تجاهلت الأحداث واستمرت في نشاطها، فستتعرض لخسائر فادحة من جهة، ولنقدٍ شديد منّا ومن الذين راهنوا على سقوطها من جهة أخرى. تعود شركة روتانا الأكبر في الوطن العربي، لضخ أعمال جديدة في الساحة الفضائية، وعودة (مباركة) للحفلات الغنائية، وبالتأكيد فإنّ في جعبتها الشيء الكثير والمفاجآت القادمة التي بها تؤكد الشركة ريادتها.