نيوكاسل يونايتد × ليفربول
تفتتح منافسات الأسبوع الثامن من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز صباح اليوم السبت (الساعة 11:45) بمواجهة قوية يستضيف خلالها «الماكبايس فرقة «الريدز» في استاد سانت جيمس بارك الذي يتسع لأكثر من 52 ألف مشجع، وسيعمل السيد آلان بارديو المدير الفني لنيوكاسل على اللعب بالتكتيك المناسب للظفر بالنقاط الثلاث بعد التفوق في الجولة الماضية خارج ملعبه على مضيفه كارديف سيتي بهدفي لويك ريمي.. ويعتمد الفريق على قوة وسط ميدانه بقيادة صانع الألعاب الفرنسي حاتم بن عرفة الذي اعترف بخطئه مع مدرب منتخب بلاده (ديشامب) مما أدى إلى استبعاده، وقال بن عرفه: «هذا الأمر غير صائب، أشعر بالندم على سلوكي، وأتمنى أن أعود لارتداء قميص فرنسا».
ويُعد التألق في صفوف نيوكاسل هو الطريق الوحيد لخطب ود المدرب الغاضب، وهو ما سيدفع اللاعب لتقديم كل ما لديه لإلحاق الهزيمة بليفربول.. ويحتل نيوكاسل المركز الحادي عشر، وكان آخر لقاء جمعه بضيفه في الموسم الماضي قد انتهى على نفس الملعب بخسارة تاريخية قاسية (0-6) لليفربول.
ويدخل ليفربول اللقاء محتلاً للمركز الثاني برصيد (16) نقطة مشاركةً مع أرسنال صاحب المركز الأول بأفضلية الأهداف، ويأمل المدرب رودجرز أن يواصل خط هجومه تألقه وتسجيله للأهداف عندما قال: «رغبة سواريز في تقديم أفضل ما لديه، هو السلوك الذي نريده من اللاعب، لأنه لا يجب الرضا بالفوز دون بذل أقصى مجهود». وتحدث المهاجم الإنجليزي الدولي دانيل ستوريج عن تألقه بجوار سواريز قائلاً: «إنه من السهل عليك أن تقوم بدورك داخل الملعب عندما يكون بجوارك لاعبٌ مثل سواريز يساعدك على التألق في صناعة وتسجيل الأهداف، كما أن لدينا في الفريق جيرارد وموسيس حيث يقومان بدور كبير لمساعدة الفريق في تأدية عمله بالصورة المطلوبة» وأضاف: «جيرارد هو بالفعل قائد حقيقي، فهو يساعد الجميع داخل وخارج الملعب، وقد ساعدني منذ أن حضرت إلى ليفربول.. إنه بالفعل شخص مذهل وواحد من أفضل اللاعبين في العالم، وأنا أكن له الكثير من الاحترام» واختتم ستوريج حديثه: «إن الأمر يتعلق بالمجموعة كاملة حيث إنها ترغب في العمل وتحقيق الفوز بشيء خلال الموسم الحالي، فالجميع هنا يمتلك عقلية الفوز والتصميم على تحقيقة، وهو أمر غرسه المدرب في عقيلة الفريق مما جعل الجميع يرغب في تحقيق الفوز».
أرسنال × نوريتش سيتي
يستضيف «المدفعجية» متصدرو الترتيب العام لبطولة الدوري (برصيد 16 نقطة) اليوم السبت (الساعة 2 ظهراً) ضيفهم نوريتش سيتي صاحب المركز السابع عشر برصيد سبع نقاط فقط على أرضية ميدان ملعب الإمارات الدولي حيث من المنتظر أن تغص مدرجاته بأكثر من 60 ألف مشجع لمؤازرة فريقهم الساعي لحصد النقاط الثلاث ومواصلة التشبث بالصدارة وسط مطاردة ليفربول القوية للفريق اللندني.. وسيسعى المدرب الخبير أرسين فينجر لإثبات قوة فريقة وأحقيته بجائزة أفضل مدرب التي نالها عن شهر سبتمبر الماضي مع لاعبه المتألق أرون رامسي الذي فاز هو الآخر بجائزة أفضل لاعب في شهر سبتمبر بالدوري الإنجليزي الممتاز.. وفي هذا الشأن لم يفوِّت الفرصة النجم الألماني الدولي مسعود أوزيل المتألق مع منتخب بلاده وفي صفوف ناديه، ليثني على مدربه فينجر حينما قال خلال المؤتمر الصحفي قبل مباراة ألمانيا الأخيرة في تصفيات كأس العالم: «في لندن.. أشعر بإحساس رائع.. المدرب يمنحني الثقة والفريق بأكمله يساندني، يمكنني أن أقول إن فينجر مدرب رائع يعرف تماماً ما يريده، ولديه رؤية واضحة».
ومن المنتظر أن يشهد اللقاء عودة صانع الألعاب الإسباني سانتي كازورلا على مقاعد البدلاء بعد التعافي من إصابته التي غاب بسببها لأكثر من ثلاثة أسابيع حسب تصريحات فينجر الذي ينتظر الضوء الأخضر من الفريق الطبي للدفع به بجوار أوزيل لدعم قوة خط الوسط والظفر بالنقاط الثلاث.
الجدير بالذكر أن آخر لقاء جمع بين الفريقين في الموسم الماضي قد انتهى بفوز المدفعجية بنتيجة (3-1) على ملعب الإمارات، سجل وقتها أرتيتا، جيرو، بودولسكي أهداف أرسنال.. فيما سجل لنوريتش مدافعه مايكل تورنير.
تشيلسي × كارديف سيتي
يعود «البلوز» بقيادة مدربهم البرتغالي جوزيه مورينهو لمواصلة الجري للحاق بفرق المقدمة بعد عودة اللاعبين الدوليين من مشاركة منتخبات بلادهم حينما يستضيف الفريق اللندني في ملعبه ستامفورد بريدج ضيفهم الطموح كارديف سيتي صاحب المركز الرابع عشر برصيد (8) نقاط.. ويدخل تشيلسي المواجهة بهدف تحقيق النقاط الثلاث للقفز من المركز الثالث (برصيد 14 نقطة) لخطف الصدارة أو الوصافة فيما لو تعثر أيٌ من أرسنال أو ليفربول.
وكان مورينهو قد أشاد بفريقه بعد الفوز في الجولة الماضية على خصمه نوريتش حينما قال عن بدلائه الذين تألقوا وصنعوا الفارق في اللقاء: «عندما أقوم بالتبديلات أثناء المباريات يكون التغيير مؤثراً وفعّالاً عندما يرغب اللاعبون في صنع الفارق أو تقديم عمل يستحق الثناء، فالأمر دائماً يتوقف على أداء اللاعبين».
وأضاف: «أنا سعيد بالمستوى الذي قدمه ويليان لأنه بدأ مسيرته مع الفريق وسط معاناة الإصابة ولم يكن جاهزاً بنسبة مائة بالمائة.. إلا أنه قدم الإضافة للفريق عندما شارك أمام نوريتش».
وكان مورينهو في خطوة ذكية للغاية فاجأ الإعلاميين بأن فريقه غير جاهز للمنافسة على اللقب في خطوة يراها النقاد بأنها عبقرية لرفع الضغوطات عن لاعبيه مما سيسهم في زيادة معدل تركيزهم على التطور والتحسن، وبالتالي المنافسة على اللقب، وقال مورينهو: «لسنا أقوياء بما يكفي للهيمنة على جميع المباريات والفوز بشكل متتالٍ، أعتقد أن البريميرليج سيشهد صراعاً مفتوحاً حتى النهاية.»
وتابع قائلاً: «حالياً يساعد جدول المباريات بعض الفرق بينما يصعب المهمة على آخرين.. مانشستر يونايتد أكثر المتضررين من جدول المباريات وتشيلسي وراءه مباشرة.. أعتقد أنه بحلول نهاية شهر نوفمبر سنجد فرقاً أخرى في موقف أصعب منا».