ألغت الحكومة الأمريكية تقريرها الشهري عن إنتاج الحبوب والقطن أمس للمرة الأولى منذ بدء إصداره عام 1866، وقالت إنها لن تصدر تقديرات للمحاصيل الأمريكية أو العالمية قبل أوائل شهر نوفمبر/ تشرين.
ويعني إلغاء تقرير شهر أكتوبر أن التقديرات الجديدة للمحاصيل الأمريكية ستصدر في الثامن من نوفمبر.
وهذا التقرير وما يصاحبه من بيانات عن المحاصيل في أنحاء العالم هو التقرير الرئيسي لوزارة الزراعة الأمريكية.
والتقرير هو أكبر ضحية لإغلاق استمر 17 يوماً لمؤسسات حكومية كثيرة في الولايات المتحدة. وقد بحث المسؤولون أمس أيضاً إمكانية إصدار تقرير متأخر عن معدل التضخم.