نفت وجود مؤشرات بشأن انفراج الأزمة مع السلطة الحاكمة
الإخوان تدشن لمرحلة «انهيار الانقلاب» وتعد بمفاجآت جديدة
القاهرة – الجزيرة – علي البلهاسي:
نفي الدكتور مجدي قرقر القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية وجود أي مؤشرات بشأن انفراج الأزمة بين التيار الإسلامي والسلطة الحاكمة، وقال قرقر إن التصريحات التي أدلى بها عبود الزمر بشأن وجود انفراجه قريبة للأزمة بين الجيش والإخوان غير صحيحة، مؤكداً أنه لا توجد أي مؤشرات لحل الأزمة الحالية بين الإخوان والنظام الحالي، وأن آخر مبادرة أو وساطة كانت للدكتور أحمد كمال أبو المجد ولم تكتمل. من جانبه قال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسي لتنظيم الجهاد، إن التحالف الوطني لدعم الشرعية انتقل إلى المرحلة الثانية في التعامل مع الأوضاع القائمة وهي مرحلة «انهيار الانقلاب»، وأضاف: «نحن نملك الشارع الآن ولن يرهبنا الرصاص، ولجوئه للوساطة لحل الأزمة بداية لتقديم تنازلات»، مشدداً على رفض التحالف التعامل مع أمريكا ودول أوروبا، ووساطتهم أو تدخلهم في الشؤون المصرية. وألمح أبو سمرة إلى ما سماه مفاجآت جديدة قد تغير الأوضاع القائمة خلال الأيام المقبلة رافضاً توضيح الأمر.
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية قد دعا أنصاره للتظاهر أمس تحت شعار «جمعة كشف الحساب»، بمناسبة مرور 100 يوم على ما سمّاه بـ «الانقلاب». وقال التحالف في بيان له: «إن أكثر من 100 يوم مرت على الانقلاب العسكري الدموي، حصدنا خلالها حصاداً مراً على جميع الأصعدة، مظاهرات خمس ساعات مثل الوجبات السريعة تصور من الطائرات مع بعض الخدع السينمائية لتكون مسوغاً للانقلاب وادعاء أنها ثورة». وأضاف التحالف أن «الحصاد المر للانقلاب يتمثل في قمع المظاهرات المناهضة له، وقمع الحريات وانتهاك حقوق الإنسان، وتهديد أمن مصر القومي، ودخول الأوضاع السياسية في نفق مسدود، وتعديلات دستورية مشوهة، وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتجميد مشروع محور قناة السويس، وتردي الأوضاع في سيناء». وأوضح التحالف أنهم مستمرون في التظاهر حتى عودة مرسي للحكم، مشيراً إلى أن هناك 10 آلاف من الإخوان تم القبض عليهم في قضايا ملفقة.
