1. متن: (بأمرٍ من اللهِ أحبّك)
تَدَلَّلْ حَبِيْبِي
تَدَلَّلْ عَلَيْ
فمَا في المدينةِ صبرٌ يلمّ اشْتيَاقِي
وأنتَ تمدُّ السماءَ بساطاً
إذا شئتَ... تَمْشِي عليهِ
وتَمْشِي علَيّْ
فأمرٌ من اللهِ أنَّكَ سيَّدُ أَمْرِي
وَمِلْكُ يَدَيْ
* * *
تَدَلَّلْ حَبِيْبِي
تَدَلَّلْ عَلَيّْ
فمَا ينتهِي البحرُ
أفْقٌ رحيبٌ
بصَدْرِي يضِيقْ
وأنتَ صنَعْتَ الخليجَ بهيجاً
إذَا شئتَ..
أَغْلَقْتَ بابَ المضيقْ
فأمرٌ من اللهِ أنّكَ وِسْواسُ نَفْسِي
وقُرَّةُ عَيْنٍ لَدَيْ
* * *
تَدَلَّلْ حبيبي
تَدَلَّلْ عَلَيّْ
فمَا عطشٌ في الجبَالِ يُكَسِّرُ فيهَا،
وما في المدينة وردٌ يشمُّ الحبيبْ
وأنتَ فتحْتَ ذراعيكَ:
إنَّ الغريبَ قريبُ الغَرِيْبْ
وإذا شئتَ أغمضتَ جفناً عليَّ
وأخشى ترانيَ فوقَ الصّليبْ
فأمرٌ من اللهِ:
بعضُكَ أمٌّ روؤمٌ حبيبي
وبعضي رَبِيبْ
* * *
(2) هامش: (جدولُ)
واستوى في هواكَ على زَرَدي جدولُ
حَلَّ في الغرفتين المقدَّستين بقلبي
فأيّهما سَبَبي
رَحْمَةٌ في يمينكَ
أَمْ مِعْوَلُ...!
* * *
3. متن: (إيقاع القلب)
أيُّهُمَا الخادمُ:
قَلْبِي
أَمْ أنّي
أَمْسَحُ بابَكَ يا سيّدَ عُمْرِي
وأمرِّغُ بينَ شرايينكَ
ما أنزلهُ اللهُ عليَّ منَ الروحِ
لعلّ الأنواء بطقس الخفقانِ
تُصالحُ هذا القلب، فيعتدلُ
ولعلّي في الصبحِ
إذا ما نهضَ الدوريُّ يفتّشُ عن غُصْنِ بصدري
أطلقتُ سراحَ الضحكاتِ على الطرقات
فهذا القلب على وجعٍ فيه يندملُ
أَخْدُمُهُ كَيْمَا يَخْدُمُنِي
أرحمُهُ كيما يَرْحَمُنِي
أيُّهما أذَّنَ في الصبر على أيّوبَ
وحيَّ على أيُّوبْ
حيَّ على المحبوبْ
إنَّ القَلْبَ إذَا ما حَمَّلْتَهُ قَلْبَكَ يَحْتَمِلُ
ثُمَّ إليكَ مشاويرُهُ تكتَمِلُ
وعليكَ إذا شئتَهُ يشتَمِلُ
خبباً يسعى لا رسلُهُ عَقْلٌ
واشتدَّ العَدْو
فقُلْ للإيقَاعِ تَمهَّلْ
فَقَدَتْ سَاعَتَهَا المُهَلُ
* * *
(4) هامش: (قرار)
قرَّ في أُذُنِي يتهجّدُ
هواهُ
محمّدُ
وارتضى في عيوني يُصلّي
فلستَ تراني
أأغمضُ جفناً عليه
أمْ
تراهُ الذي يسجدُ