عينٌ تَترقبُ الزمن... ونبضاتُ قَلْبٍ تُسَابق عقارب الساعةِ... في المقابل ملامحٌ بائسةٌ تسْكُن الوجه وجسمٌ هزيل ينتظرُ رَحْمَة القَدَر... حتمًا إنه البُؤسُ إذا سَكَنَ العقول... والحُزْنُ إذا سَيْطَر على القلوب... ولكن... تبقى نفسي صامدةٌ في هذا الطريق وإن تصادمت مع الحزنِ في مشاعرٍ سطرها القلم... حدَّثتني نفسي ذات نهارٍ قائلة: قَد تغيبُ الأمنيات وتصبحُ الأحلام كطيورٍ مهاجرةٍ لن تعود... ولكن يبقى الأمل ليعيد ترتيبَ الأمنيات, ويرسم للطيورِ طريق العودة بأبهى الألوان... فكوني متفائلةً تسعدي.