جهمت من العيون ولا ضواك الليل غير هناك
ورا هدف الضلوع تسامر القمرا بخفَّاقي
تريّض لا تعبت من أول الطرقه إلى ملفاك
متى صبح العيون اللي هدبها يطرف أعماقي
هلا ولاَّ هلا قد قلتها قبلك لذاك وذاك
ابـ.. أدوّر كلامٍ ما سمعته وأنثر أشواقي
وأبشعلها قصيد من أوّل الدنيا إلى دنياك
تهبّ مع الهبوب إلى ندهتك جذوة أوراقي
وأبنظمها قلايد لين تقدح بالسما طرياك
مادامي شاعرك ليه الظلام يرف بأحداقي
دريت إنك حبيبي قبل أموتك وأعشقك وأحياك
وصرت أوّل طريقي وآخر أحبابي وعشّاقي
سمعت أحلى أحبّك في حياتي كلها بشفاك
أثر بعض الشفايف همسها غيمه وبرّاقي
تسولف، لا تغنّي، لا، خيالٍ ما لحقت أقصاك
بغيت أستوعبك شحّ الخيال وضاقت آفاقي
سَهَى قلبي معاك وفاحت الدلّه ولا قهواك
على صالي حشاي اركى لك الدله ولا فاقي
سرقته بالحنان وهرجك الخاثر وشفته جاك
فزعت أرد قلبي واثرني حبيت سرَّاقي
وصلت آخر مداي وقلت لك خلّك على مركاك
لو أن الموت كأسك بـ.. أشربه يا حضرة الساقي
توّسدت الجراح وكل جرحٍ ما يطيب فداك
تنهّدت الغياب ونبت بين إيديك مشراقي
تعذّر لليالي لي غدى ورد الطريق أشواك
ترى كل الدروب اللِّي مشينا ما ثنت ساقي
لو إنّه ما بقي عندي بهالدنيا ياكود أهواك
لأقول إني خذيت اللِّي خذيت ولا بقى باقي