هنأ القيادة بنجاح موسم الحج.. وعيد الأضحى المبارك.. رئيس مجلس الشورى:
الحرمان الشريفان يشهدان في عهد الملك عبدالله توسعة غير مسبوقة توفر أقصى درجات الراحة لضيوف الرحمن
منى - الجزيرة:
رفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه وباسم أعضاء المجلس ومنسوبيه أسمى آيات التهاني والتبريك لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
كما رفع معاليه التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة.
وسأل معالي رئيس مجلس الشورى الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على القيادة الرشيدة وعلى الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية أعواماً عديدة باليمن والمسرات وهي ترفل في الأمن والاستقرار.
كما بارك معاليه لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد ولسمو النائب الثاني - حفظهم الله - نجاح موسم الحج لهذا العام, وما شهده من تنظيم انعكس إيجاباً على أداء ضيوف الرحمن لنسكهم بكل يسر وسهولة خلال الأيام التي انقضت من الحج, لافتاً الانتباه إلى أن افتتاح جزء من مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام في موسم حج هذا العام إلى جانب نجاح تطبيق الخطط الأمنية والمرورية أسهم في راحة الحجاج والتيسير عليهم و في جعل هذا الموسم موفقا بحمد الله وفضله.
وقال معاليه: «إن خدمة الحرمين الشريفين شرف لا يعادله شرف, وقد تعاهدت هذه الدولة منذ عهد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز مروراً بالملوك من أبنائه البررة- رحمهم الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي يشهد الحرمان الشريفان في عهده توسعة غير مسبوقة خدمة لضيوف الرحمن وتوفير أقصى درجات الراحة لهم وتمكينهم من أداء فريضتهم بسهولة وأمان».
وهنأ معاليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية على النجاحات التي تحققت في الأيام الماضية في تنفيذ الخطط الأمنية والمرورية وفي الإدارة المحكمة للحشود في داخل الحرم، وساحاته, وفي منطقة المشاعر المقدسة، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والإيمان.
