بريدة - عبدالرحمن التويجري:
وقف أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد، على آخر الاستعدادات لمسلخ بريدة النموذجي بمدينة الأنعام لموسم الأضاحي لهذا العام، حيث قام بجولة ميدانية مسبقة على المسلخ والاطِّلاع على التجهيزات والاستعدادات للمسلخ خلال أيام العيد حيث تجاوزت حالات الذبح خلال أمس وهو اليوم الأول للعيد 5 آلاف أضحية.
وقد استعد المسلخ لهذا الموسم وفق خطة تشغيلية شاملة وبرامج منظمة من أجل تحقيق طاقة إنتاجيَّة عالية عبر تعزيز الكوادر البشرية إلى 150 جزارًا و200 عامل خدمات و12 طبيبًا بيطريًّا و12 مشرفًا ميدانيًّا على الصالات.
وكانت عدد من الجهات الخيريَّة قد أبرمت عقود عمل مع المسلخ لذبح الأضاحي الخاصَّة بها، يتجاوز عددها 4 آلاف رأس تذبح خلال أيام العيد.
وشملت الاستعدادات تنفيذ عدَّة برامج تعنى بتحقيق إنتاجيَّة وجودة في أداء المسلخ، وتضمنت الاستقبال المبكر للأضاحي من اليوم التاسع ليجد المواطن أضحيته جاهزة ومذبوحة حسب اللون المعطى له، حيث تَمَّ تخصيص اللون الأزرق للأضاحي التي تستقبل في اليوم التاسع وتحديد مسار الخط الآلي لها، وتَمَّ تخصيص اللون الأصفر للأضاحي التي تستقبل بعد صلاة العيد وخصص لها المسار اليدوي حيث يتمكن المضحي من مشاهدة أضحيته بمراحلها المختلفة حتَّى التسليم عبر الصالة البانورمية.
وتم تقسيم المسلخ إلى ثلاث صالات ذبح تَمَّ تهيئتها لاستقبال المواطنين في وقت مبكر منذ صباح يوم العيد.
وفي نهاية الجولة الميدانية أوضح أمين منطقة القصيم، أن المسلخ يشهد تطوّرًا مستمرًا وثقة كبيرة من المواطنين، مشيرًا إلى أن الأعداد الكبيرة التي ترد إلى المسلخ تُعدُّ مؤشرًا لذلك، ويجب أن يكون المسلخ قادرًا على خدمتها بالشكل المطلوب.
وأشار م. الأحمد إلى أن المسلخ مستمر في الالتزام بالعناصر الثلاثة المهمّة للنجاح الوقت والجودة والصحة العامَّة.