ياطبيب الهوى العذري تراك معذور
بعد ماتت جروح الروح واحييتها
بس ليتك بعد جالك عليها مرور
وقفت بك خُطا الرحمه وداويتها
ااه والحب خطوه والاماني جسور
مير عيَت توقفبي على بيتها
ما بقى فالعيون ولا بقى فاالصدور
غير ذكرى ثمان اوراق واخفيتها
عن عيون الحسود وعن يدين الغيور
لين سمعت بها العثة وشقيتها
ولابقى للهوى في منبر القلب دور
حتى جتني طواريقك وحبيتها
وهاج عزف الهوى اللي فالضلوع مهجور
وجاب عندي حروف اسمك وغنيتها
وفاح عطر الغلا الصادق مابين السطور
وحرَك اشواق نايمةٍ عفاريتها
مهرةٍ ..كل مافيها جمال وغرور
بان فيها الحلا لو ما تحليتها
وحشمةٍ.. ما يعانقها يكود البخور
في جسدها وبرقعها وجاكيتها
عذبتني غياب وهذبتني حضور
وساعة القلب ما يختل توقيتها
وغصن الاشواق امام الريح ماهو صبور
واثَرت في يديني يوم صديتها
وكل ماجت ترفرف باجنحتها الطيور
خفت من لحظة الفرقا وناديتها
ويا نسيم الغلا يااللي بعمر الزهور
معك أمانة تقول الها ليا جيتها
دوحة الحب لاجارت عليها الدهور
غيّرت في ستايرها وموكيتها