كشف المسؤول عن مطوفي حجاج الدول العربية المهندس محمد بأن إدارة المشاعر وضعت ثلاث خرائط لعرفات، ولمنى، وخريطة مجموعات الخدمة الميدانية. مشيراً إلى أن تخفيض الحجاج بنسبة 20% هذا العام بسبب المشروعات المباركة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة سيسهم في راحة الحجيج وإتاحة مساحات أكبر عن العام الماضي.
وأوضح بأنه تم تخصيص مساحة مليون وخمسمائة ألف متر مربع لمشعر عرفات ومساحة أربعمائة وعشرين ألف متر مربع لمشعر منى لنصب خيام الحجاج العرب.
وأوضح أن الهدف الرئيس لإدارة المشاعر العمل على تجهيز أماكن سكن الحجيج بشكل جيد ويتلاءم مع المعايير المطبقة والحرص على تحقيق راحتهم حتى يؤدوا حجهم بكل يسر وطمأنينة.
ولفت بأن الإشراف على تجهيز المخيمات المخصصة للحجاج يتم من قبل مجموعات الخدمة الميدانية بحيث تكون كل شروط الأمن والسلامة متوافرة في سكنهم والتأكد من فرشها بشكل جيد ومريح للحجيج، مبيناً أن من مهام إدارة المشاعر الإشراف على فرش مقرات المؤسسة في مشعري منى وعرفات. ولفت المهندس إلى أنه تم تضمين الخطة التشغيلية لبقاء نصف حجاج الدول العربية في مخيماتهم لليوم الثالث عشر من ذي الحجة وذلك لخدمة الحجاج المتأخرين.
وأبان بأنهم جندوا 188 موظفاً في إدارة المشاعر للقيام بهذه المهمات، إضافة لأربعة عشر مهندساً، وستة مساحين، وعشرين رئيس فرقة، وستين مراقباً، وأربعة ضباط اتصال، وأربع مدخلي بيانات وتوثيق، ومسئولي تجهيز، مؤكداً أن الجميع يعمل كمنظومة متكاملة من أجل راحة وخدمة حجاج بيت الله الحرام والقيام بواجبهم على أكمل وجه. وأشار رئيس إدارة المشاعر إلى أن من أهم التعليمات المبلغة لهم عدم استخدام الغاز في المخيمات ومنع من هم دون الثامن عشر العمل في المخيمات ومن يخالف يطبق بحقه الأنظمة.