عرفات - أحمد القرني:
عبر عدد من المرضى المنومين والمراجعين لمستشفى مشعر عرفات عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ولوزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة على ما وجدوه من عناية طبية عالية الجودة واهتمام أثناء مراجعتهم للمستشفيات وتنويمهم فيها.
وقال الحاج أحمد أمجد من المغرب الشقيقة: إنني عاجز عن تقديم شكري الجزيل ودعائي لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على ما وجدناه من اهتمام ورعاية طبية مميزة أثناء تنويمي في المستشفى. وأشار إلى أنه عانى من إرهاق شديد من المشي بين المشاعر، مما سبب له آلاماً حادة بالصدر، نتج عنها إجراء عملية قسطرة قلبية له لتوسيع الشرايين، وحمد الله تعالى على ما لمسه من جهود مقدرة لحكومة المملكة من توفير جميع الخدمات التي تمكن الحاج من أدائه لمناسكه بكل يسر وسهولة.
فيما قال الحاج ماهر لطيف من مصر: ليس بغريب هذا الاهتمام البالغ من حكومة خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام وخاصة لمن يعاني من ظروف صحية، حيث وجدنا عناية واهتماماً منقطع النظير من جميع العاملين بمستشفى شرق عرفات. وبين بأنه تم نقله بسيارة الإسعاف للمستشفى نتيجة إرهاق ودوخه أحس بها بسبب المشي الكثير في المشاعر، وكبر السن الذي لم يعد يساعده أكثر، وأضاف: الحمد لله على كل شيء، وجدنا عناية طبية مميزة في بلد الحرمين الشريفين نسأل الله تعالى أن يجزي بها خادم الحرمين الشريفين وحكومته كل الجزاء على ما يوفرونه لإخوانهم المسلمين.
وقال الحاج الحبيب حامد من تونس الذي كان يعاني من مشكلات صحية سابقاً خاصة في القلب: عندما نويت أداء فريضة الحج وعقدت العزيمة قدمت للمملكة وأنا كلي ثقة أن الله معنا لأننا نتوجه إليه سبحانه تعالى ملبين له الحج ولعرفتنا بأننا سوف نلاقي كل ما نحتاجه من خدمات توفرها حكومة المملكة، وأثناء تواجدي في مشعر عرفة أحسست بضيق بالتنفس وآلام في الصدر ولم أتمكن من مواصلة المشي، ونقلتني سيارة الإسعاف واتت بي لمستشفى جبل الرحمة، وقدموا لي الخدمات العلاجية بالمجان، وأشكر خادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه حكومته من خدمات كبيرة للحجاج، وخاصة ما شاهدناه في هذا المستشفى بشكل مميز وجودة عالية ومهنية طبية للمنومين والمراجعين، وأسأل الله تعالى أن يوفقهم لخير الإسلام والمسلمين.
وقالت الحاجة بتراوني سارون من غينيا: أحسست بإرهاق شديد ما قدرت أواصل المشي وأنا متجهة لجبل الرحمة وعند وصولي جلست على الأرض ولم أستطيع النهوض، وطلبت سيارة الإسعاف التي نقلتني لمستشفى عرفات وقدمت لي الخدمات العلاجية الجيدة، وأنا إن شاء الله في تحسن وهذا بفضل الله سبحانه تعالى ثم خادم الحرمين الشريفين الذي يوفر العلاج بذل الغالي والنفيس في سبيل راحة الحجيج، وما وجدناه نحن الحجاج المرضى من اهتمام بالغ ليس بغريب من حكومة خادم الحرمين الشريفين فهو يؤكد في كل مرة على حرصه حفظه الله على راحة الحجاج وتوفير كافة الخدمات العلاجية وغيرها للحجاج المرضى.