أكد حسام البدري مدرب الأهلي المصري السابق وأهلي طرابلس الليبي الحالي أنه يعيش حالة من الذهول بعد نجاته من الموت المحقق عقب تعرضه لمحاولة اغتيال السبت الماضي في ليبيا على يد ثلاثة مجهولين، أطلقوا النار باتجاه سيارته وهو عائد إلى منزله عقب لقاء فريقه أمام نظيره السويحلي بالجولة الثالثة للدوري الليبي. وقال البدري في اتصال هاتفي بقناة مصرية خاصة إن حادث إطلاق النار عليه هو الأسوأ في حياته، خاصة أنه لا يعرف السبب الحقيقي وراء هذه المحاولة؛ إذ إنه لم يدخل في أي صدام أو عداوة مع أحد في ليبيا، وليس له اتجاه سياسي في البلد الشقيق أو حتى في مصر، مشيراً إلى أنه فوجئ بثلاثة أفراد ملثمين يطلقون النار على سيارته، لكن الرصاص جاء في زجاج الباب الخلفي من السيارة، وأن الحادث وقع على بعد 500 متر من باب نادي أهلي طرابلس.
وعن إمكانية عودته مرة أخرى إلى طرابلس لقيادة فريق الأهلي الليبي أوضح البدري أنه يقضي حالياً في مصر إجازة عيد الأضحى المبارك، وحتى الآن لم يأخذ قراراً نهائياً وحاسماً بالعودة إلى ليبيا أم لا، وأن قراره سيكون عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى، لكنه يرى أن عودته مرة أخرى أصبحت صعبة.