«علمتني الكشافة التصوير، وحان الوقت أن أرد لها المعروف الذي أسدته لشخصي؛ إذ نمت موهبتي، وأصبحت على مشارف الاحترافية من خلال الالتحاق بالدورات التي تقيمها، فقد التحقت بدورة في التصوير الفوتوغرافي وأنا في مرحلة الأشبال للحصول على شارة المصور التي تأتي ضمن شارات الهواية التي هي أحد عناصر الطريقة الكشفية العالمية، واستمررت لأخذ هذه الشارة في المراحل الكشفية الأخرى؛ إذ تتوسع المعلومات».. هكذا كانت إجابة الكشاف محمد ناصر الدوسري من كشافة إدارة التربية والتعليم بمحافظة وادي الدواسر، الذي وجدناه في معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة لخدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة يحمل كاميرا احترافية بعدسة كبيرة، ورد على تساؤلنا «هل أتيت لخدمة الحجاج أم للتصوير»؟ فقال في إجابته إنه يجمع بين الاثنتين، فهو سيكون من الكشافة العاملين مع وزارة الصحة، ودائماً ما يمر به مواقف تحتاج إلى توثيق؛ «وبالتالي أمارس الدورين، أساهم مع الكشافة من خلال وزارة الصحة، وأمارس هوايتي، بل إنني إذا وجدت صورة أرى أنها من الممكن أن تخدم الجمعية أبادر بتزويد المركز الإعلامي بالمعسكرات بها».
وأردف الدوسري بأنه منضم لمجموعة من الهواة، يتبادلون الخبرات بينهم، ويعتزمون إقامة معرض في محافظة وادي الدواسر خلال الربع الأول من العام القادم، وهناك تواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع بعض المصورين المحترفين داخل المملكة وخارجها الذين يشجعونه ويوجهونه.