كشف رئيس لجنة الإشراف الفني على المستشفيات والمراكز الصحية د. عبدالعزيز الغامدي أن وزارة الصحة قامت في موسم حج هذا العام بعمل دراستين، الأولى عن تأثير درجة الحرارة على الخدمات الصحية، والثانية عن وسائل علاج ضربات الشمس، موضحاً أن الدراستين جاءتا بعد 25 سنة من آخر دراسة في هذا المجال، وعملت في ذلك الحين 4 دراسات عن ضربات الشمس.
وأكد د. الغامدي أن الوزارة حرصت هذا العام على التوسع في تقديم الخدمات العلاجية في بعض التخصصات لخفض نسبة الوفيات الناتجة من بعض الأمراض، مثل التوسع في برنامج القسطرة القلبية وعمليات جراحة القلب في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة والمستشفيات العاملة بالحج، إضافة إلى توفير خدمات المناظير في جميع مستشفيات المشاعر المقدسة وتوفير أجهزة الغسيل الكلوي، كما تتوافر أجهزة الأشعة المقطعية في كل من مستشفى الطوارئ بمنى ومستشفى منى الوادي وشرق عرفات.
وأوضح أن الوزارة أدخلت (34) جهازاً للغسيل الكلوي بمستشفيات المشاعر المقدسة، وأن الوزارة تعمل حالياً على استبدال (33) مركزاً صحياً بالمشاعر المقدسة مبنية من الخيام بمبان حديثة، تشمل (19) مركزاً صحياً في منى و(14) في عرفات.
وعن القوى العاملة بالمراكز الصحية في المشاعر المقدسة، البالغ عددها (80) مركزاً صحياً، قال إن الوزارة جندت (1362) موظفاً لتشغيل هذه المراكز بين طبيب وممرض وفني صيدلي ومشرف إداري، ويعمل بكل مركز صحي من 3 إلى 6 أطباء و6 إلى 10 من التمريض، لافتاً أن 70 % من القوى العاملة بالمراكز الصحية ممرضات سعوديات، وأن 10 % من الطبيبات سعوديات. مبيناً أن كل مركز صحي يعمل فيه 6 أطباء و10 أعضاء تمريض. مشيراً إلى أن الوزارة استقطبت نخبة من الاستشاريين المميزين بمختلف التخصصات للعمل بالمرافق الصحية، وأن اللجنة نفذت عدداً من الجولات الميدانية للتأكد من جاهزية المرافق الصحية، كما نفذت (8) دورات تدريبية بمستشفيات المشاعر للقوى العاملة عن الأمراض الشائعة في الحج، وتم خلالها توزيع (2500) كتيب على الممارسين الصحيين.