الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح:
رفع معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل أسمى آيات التهاني وأصدق التمنيات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعودي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير الرياض، وإلى أفراد الأسرة المالكة الكريمة كافة، وأبناء الشعب السعودي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلا الله أن يعيده على الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية وكل شعوب العالم بالخير والسعادة، وأن يديم على مملكتنا الغالية أرض الحرمين الشريفين وقِبلة المسلمين نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة.
وعبَّر المقبل عن إشادته بالجهود التي تبذلها حكومتنا الرشيدة من أجل استقبال ضيوف الرحمن الذين يأتون من شتى بقاع العالم لأداء فريضة الحج، وتوفير الإمكانات كافة لضمان تأدية جميع المسلمين هذا الركن العظيم بكل يُسر وراحة واطمئنان.
ونوه بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والاهتمام بخدمة الحرمين الشريفين بما يصدر من قرارات حكيمة ومشروعات عظيمة، تُدخل الفرح والسرور لكل أبناء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.
توسعة الحرمين
وأشار إلى مشروع خادم الحرمين الشريفين للتوسعة الشاملة وعمارة المسجد النبوي، التي تُعد أكبر توسعة في التاريخ للمسجد النبوي الشريف، وتأتي متواكبة مع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين، فضلاً عن مواصلة العمل في أكبر توسعة في تاريخ الحرم المكي الشريف وتأسيسه عدداً من المشاريع التطويرية بالمشاعر المقدسة، وفي مقدمتها مشروعات قطار المشاعر ومنشأة جسر الجمرات ومشروع وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين ومشروعات تطوير توسعة المسعى وتطوير ساحات المسجد النبوي الشريف ومشروع تصريف مياه الأمطار ومركز خادم الحرمين لرصد الأهلة وعلوم الفلك وغيرها.
وأكد المهندس المقبل أن هذه المشروعات العملاقة لحكومة خادم الحرمين الشريفين تنطلق من المسؤوليات العظيمة التي يتشرف بحملها أهل هذه البلاد الطاهرة خدمة للإسلام والمسلمين.
وختم المقبل تصريحاته بالدعاء أن يحفظ الله بلادنا الطاهرة، ويديم عزها ومجدها، إنه سميع مجيب.
تنفيذ الخطة التشغيلية
واطلع معالي أمين الرياض على استعدادات الأمانة لتنفيذ الخطة التشغيلية لاستقبال الأضاحي بالمسلخين استعداداً لعيد الأضحى المبارك، وتوفر الكوادر البشرية من جزارين وعمال، وجاهزية المرافق لاستقبال أصحاب الأضاحي، وتنظيم عملية الذبح والتقطيع، بما في ذلك استخدام ساحات المسالخ كمواقف للسيارات.
استقبال الأضاحي
وأكد معاليه تكامل استعدادات الأمانة لاستقبال أضاحي سكان العاصمة في جميع المسالخ التابعة لها، مشدداً على ضرورة التزام جميع تجار الأغنام والماشية بالاشتراطات الصحية واللوائح البلدية لضمان سلامة الأضاحي الحية وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي وخلوها من الأمراض التي قد تهدد صحة الإنسان، ولفت إلى تكثيف الجولات التفتيشية على جميع نقاط بيع الأغنام والماشية والمطاعم والملاحم بمشاركة المراقبين الصحيين والأطباء والبيطريين طوال أيام عيد الأضحى المبارك لرصد أي مخالفات للاشتراطات الصحية، وتطبيق الإجراءات النظامية فوراً ودون أي تهاون أو تأخير بحق المنشآت المخالفة حفاظاً على صحة المستهلكين.
التخلص من النفايات
وأشار المهندس المقبل إلى أن الجولات التفتيشية سوف تشمل أيضاً طرق التخلص من المخلفات والنفايات الناتجة من عملية ذبح الأضاحي حفاظاً على سلامة وصحة البيئة، ووجّه بضرورة توفير الخدمات كافة لأصحاب الأضاحي في المسالخ التابعة للأمانة خلال فترة انتظارهم وفقاً للبرامج التشغيلية المعدة مسبقاً التي تتضمن تمكينهم من متابعة عملية ذبح أضاحيهم داخل صالات الذبح والتقطيع في المسالخ، واعتماد آليات الترقيم في استلام وتسليم الذبائح.
الذبح خارج المسالخ
وحول عمليات ذبح الأضاحي خارج المسالخ أوضح أمين الرياض أنه تم نشر عدد كبير من المراقبين لرصد أية مخالفات من جانب المطاعم والملاحم تتعلق بالذبح خارج المسالخ أو المطابخ المصرح لها بذلك، إضافة إلى تكثيف فرق النظافة لسرعة رفع مخلفات أضاحي المواطنين التي يتم ذبحها داخل بيوتهم.
وأكد المهندس المقبل استعداد الأمانة لتوسعة المواقع التي تشهد ازدحاماً في نقاط بيع الأغنام والماشية الحية، وكذلك المواقع المحيطة بالمسالخ لاستقبال أصحاب الأضاحي، وذلك على ضوء تقييم هذه المواقع بعد يوم الثامن من ذي الحجة، معرباً عن ترحيب الأمانة بتلقي أي مقترحات أو ملاحظات عبر مركز طوارئ الأمانة أو عبر تويتر.
وكشف معالي الأمين عن توجه الأمانة لتطوير أسواق بيع الأغنام والماشية والمسالخ بما يلبي احتياجات أبناء الرياض في عيد الأضحى، وذلك على ضوء ما يتم مناقشته مع إدارة صحة البيئة وإدارة الاستثمار وإدارة الأسواق.
30000 أضحية
وعن الطاقة الإجمالية لمسلخ العزيزية والمسالخ الآلية أشار المهندس المقبل إلى أنه يتوقع أن تصل الطاقة الإجمالية من 20000 إلى 30000 أضحية خلال أيام العيد، موضحاً أن هناك توجُّهاً إلى زيادة تلك الطاقة خلال العام القادم بمشيئة الله من خلال إنشاء مسلخ جديد يعمل بالكامل آلياً، إضافة إلى إنشاء مسالخ أخرى تخدم جميع أحياء العاصمة. وأشار أمين الرياض إلى أنه سيتم تعديل مواقع بعض المسالخ وزيادة عددها أو طاقتها لاستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد الذبائح عاماً بعد آخر بمشيئة الله تعالى.
وحول إخلال بعض المتعهدين بتشغيل المسالخ بالالتزامات المطلوبة منهم من حيث عدد العمال، وما قد يتسبب في تأخير عملية الذبح وطول فترة الانتظار، أوضح المهندس المقبل أن أي متعهد يثبت إخلاله بالتزاماته أو مخالفته الاشتراطات الصحية المنصوص عليها في عقود التشغيل سوف يتم تطبيق الأنظمة بحقه وفق العقوبات المقررة، مع إعادة النظر في التعامل معه مجدداً، ولن نسمح بأي تساهل أو تخاذل.
وعن إمكانية السماح للمطابخ بالذبح خلال أيام العيد، وهل يقتصر ذلك على المسالخ فقط، أشار معالي أمين الرياض إلى أن عدد المطابخ المسجَّلة لدى صحة البيئة حتى الآن وصل إلى أكثر من 84 مطبخاً، والعدد في تزايد مستمر، والعام الماضي بلغ عدد المطابخ المسجلة أكثر من 120 مطبخاً رُخّص لها بالذبح، مشيراً إلى أن شروط السماح للمطابخ بالذبح ميسرة متى ما توافرت شروط صحة البيئة والنظافة العامة ووجود طبيب بيطري يشرف على سلامة الذبائح وخلوها من الأمراض وأطباء صحة للتأكد من سلامة وصحة الذبح. مؤكداً استكمال الترتيبات كافة لاستقبال الأضاحي بدءًا من استقبال الأضحية حتى تسليمها لصاحبها في أكياس وكراتين مجهزة لهذا الغرض.
وأعرب المهندس المقبل عن شكره للجهات كافة التي تتعاون مع الأمانة خلال عيد الأضحى المبارك، وفي مقدمتها إدارة المجاهدين والشرطة والمرور، مؤكداً أن هذا التعاون هو السبيل - بعد توفيق الله - لنجاح أعمال الأمانة، مؤكداً تقبل الأمانة للرأي الهادف والنقد البناء للوصول إلى الأفضل دائماً.